-هتصل بيه دلوقتي ونشوف يا باشمهندس …
ثم أتصل بالرجل المطلوب …وما هي لا بضعة دقائق الا وكان ياسين وأمير يسيران سوياً خارج المنزل متجهان إلى منزل هذا الرجل
………….
وصلا إلى المنزل البسيط نسبيا والذي كان قريب نوعا ما من بيت أمير …
رن أمير جرس المنزل ليخرج لهما شاب يافع في الخامس عشر من عمره …ابتسم الشاب وقال:
-ازيك يا أسطي أمير وحشتني…
-وأنت كمان يا عمرو ازيك …
-الحمدلله يا أسطى …
وما كاد أمير يسأله عن شقيقه حتى خرج شاب في أواخر العشرينات تقريبا ….وسيم الشكل …عينيه عسلية ووجهه مزين بلحية سوداء خفيفة بشوش الوجه …مبتسم دائما …
-شيخ أمجد ..
قالها أمير وهو يصافحه ..ابتسم امجد وقال:
-عاش من شافك يا أمير ..اخبارك يا راجل وحشتني …
ثم صافح.ياسين أيضا وقال:
-اتفضلوا على أوضة الجلوس وانا دقيقتين وهلحقكم بإذن الله …
ثم وجه كلامه لشقيقه :
-عمرو دخلهم اوضة الجلوس وقول للجماعة يعملوا ليهم حاجة يشربوها بسرعة يالا …
هز عمرو رأسه وقال:
-حاضر …
ثم وجههم لغرفة الضيوف ….
تطلع ياسين الى الغرفة ذات التصميم البسيط بإعجاب …كان المنزل بسيط صحيح ولكنه دافئ …تشعر فيه بالسكون…جلس ياسين على الاريكة وانتظر هو وأمير بصبر خروج الشيخ أمجد …نظر ياسين الى امير وقال:
-متأكد أنه هيقدر يساعدني يا أمير …
هز أمير رأسه وقال:
-اكيد يا باشمهندس … الشيخ أمجد بإذن الله هيحل مشكلتك …
-اتمنى كده ..
قالها ياسين ولكن داخلها لم يكن مقتنعاً أيضا …أنه يجد ان الأمر يصعب تصديقه …جوري لا تفعل هذا …هي ليست من هذا