-جواهر انجزي أنا مش ناقص حر قة اعصاب …أنا عايز أعرف أنتِ ليه لحد دلوقتي مجيبتيش الشيكات ؟!!
-يمكن عشان ملقيتهاش !!!هيكون عشان ايه مثلا ؟؛
قالتها ببرود بينما هو كاد أن يشتعل …لا يصدق أنها بكل هذا البرود معه….
-يعني حضرتك فشـ لتي في المهمة بتاعتك وكمان بتهزري ؟!
-والله مهمتي كانت اتجوز عدي مش اسر قه يا شريف بيه وبعدين اعمل ايه ..هو خافي الشيكات بعيد عني…اعرف مكانها ازاي وبعدين لو فضلت ادور كتير ممكن. ممكن عدي يشـ ك فيا !!
ضر ب شريف المكتب أمامه وقال بغضب مكتوم:.
-ما هو لو حضرتك قدرتي تكسبي ثقته كان زمان معاكي الشيكات بس أنتِ غبـ ية معرفتيش تجريه لصفك…كان مفروض اختار واحدة اذكى من كده …
ردت جواهر بنفس البرود وقالت:
-والله هتكون فكرة حلوة واهو تعتقني من المسرحية اللي شكلها هتتكشف قريب دي وترحمني من عتهك….
تصاعدت النيران لعينيه وقال:
-بنت احترمي نفسك ايه الإسلوب اللي بتكلميني بيه ده …نسيتي أنا مين ولا ايه ؟
-للاسف منستش ….
قالتها ببرود قم أغلقت الهاتف بوجهه…
نظر شريف إلى الهاتف بصدمة وقال:
-مش قادر اصدقك ..هي فعلا اتجرأت وقفلت التليفون في وشي …بنت فعلا متربتش!!!…ماشي يا جواهر ..بس اخد الشيكات منك وبعدين أنا هعلمك الادب فعلا !!!
…………
طرقة خفيفة على الباب جعلتها تنتفض قليلا …
-ادخل .
قالتها بصوت باهت لتفتح الخادمة الباب وتقول بأدب :
-عبير هانم ..عدي بيه عايزك في المكتب . .
عبست وهي تتسائل داخلها بتوتر ماذا يريد منها ؟!هل اكتشف الحقيقة؟!
لا لا هي تتمنى الا يكون هذا قد حدث والا هي انتهت تماما وقتها
…….
أمام مكتبه كانت تجهز نفسها لتلج للمكتب بينما قلبها يهدر داخل صدرها ….
طرقت برفق على الباب وعندما سمعت الاذن بصوته الاجش ولجت للداخل لتجده واقف وكأنه يستقبلها …