-امي أنا متجننتش ولا حاجة بس أنا مش عايزة اتكلم مع حد دلوقتي …ليه الكل بيضغط عليا …سيبوني في حالي شوية …اقتربت والدتها منها وقالت:
-يا بنتي ده مش انتِ…ده مش أسلوبك …ايه اللي حصل يا ورد …ليه بحسك مش طايقة ياسين …الكلام اللي قولتيه امبارح خوفني عليكي …يا بنتي أنا كنت مرتاحة أنك اتجوزتي وارتاحتي في بيتك ايه اللي حصلك بس ؟!
لم ترد عليها ورد واكتفت بالصمت …ماذا تجيب والدتها …هي بالاساس لا تعرف ماذا بها …ولا تعرف ما سبب هذا الشعور
المقبض…لا تعرف لماذا تحمل كل هذا العداء نحو ياسين …
شعرت أن رأسها يؤلمها فاتجهت الى الفراش وقالت بهدوء :
-ماما أنا تعبانة وعايزة ارتاح شوية لو سمحتي كفاية كلام عشان أنا بتعب منه …
ثم بالفعل تسطحت على فراشها وشعرت انها تنام بالفعل نامت رغم انها استيقظت فقد منذ ساعتين !!!
-لا حول ولا قوة الا بالله…
قالتها والدتها …هي حقاً لا تفهم ما الذي يجري مع ابنتها وتتمنى ان تعود لعقلها بسرعة فياسين لن يتحملها اكثر من هذا …الرجل بدا وكأنه يفقد اعصابه !!!
خرجت هي من غرفة ابنتها وهي تدعي لها أن تضع عقلها برأسها وتعود لمنزل زوجها .
……..
في منزل الدجال…
بدأت ترتدي ملابسها بآلية …لقد تجاوزت تلك المرحلة التي تبكي بها بعد كل اعتداء منه عليها …هي حتى توقفت عن المقاومة القليلة التي كانت تبديها فقط تسلمه نفسها بكل بساطة ليفعل بها ما يُريد ثم ترتدي ملابسها وتذهب وعندما يهاتفها تذهب إليه مسرعة …وهو أيضاً حافظ على وعده لها ….لقد بث المشاكل في حياة ورد وياسين …فهي قد عرفت ان ورد ذهبت لأهلها ويبدو ان طلاقها منه مسألة وقت ليس الأ …عدلت من وضع ثيابها وشعرها ولكنها ارتجفت بقرف وهو يحط
كفيه على ذراعيها وضحك وهو يهمس بأذنها :
-انا شايف أنك تفكك من ياسين ده خالص وتبقي عشيقتي… صدقيني هأكلك الشهد …
أغمضت عينيها ومعدتها تتلوي من القرف …هي تكره الطريقة التي يلمسها بها او حتى الطريقة التي يتكلم معها بها….تكره كل ما يتعلق به …
فتحت عينيها ثم ابتعدت واستدارت وهي تنظر إليه وقالت بتصلب:
-اظن كان بيننا اتفاق ….أنا نفذت كل اللي طلبته وانت مفروض تنفذ وبعدين أنا الأيام اللي فاتت جيبتلك ستات … يعني عملت