رواية الشيطان وقع أسيرها ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية الشيطان وقع أسيرها

 

-ايوة هرتاح يا ليان متفتكريش اني هشفق عليكي …مفيش ولا ذرة تعاطف معاكي …أنا حاولت أقتلك قبل كده وفشلت …بس متأكد المرة دي هنجح …عدي مش هيقدر يوصل للمكان ده ميعرفش أن عندي بيت هنا …مفيش مخلوق يعرف بوجودي هنا الا ابني نديم
انسكبت الدموع من عيني ليان …يبدو أن تلك سوف تكون نهايتها ….سوف تمو ت ….ألقت دهشتها من تصرف عمها جانبا …فهو ابداً لم يظهر لها الحب …لم يزورها أن يتصل بها …لقد ظنت أن هذا بسبب مشاكله مع عدي ولكنها تيقنت أنها هي

close

 

السبب …والآن هي سوف تموت على يده …أغمضت عينيها عندما رأته ينهض ثم يُخرج سلاحه الناري من أحد الأدراج ويهيئه ثم يصوبه نحوها وهو يقول :
-اي أمنيات أخيرة يا ليان …استغلي الفرصة اهو ..قولي عايزة ايه قبل ما تموتي …
ضغطت على عينيها أكثر وارتفع نشيجها بينما هدير قلبها صم أذنيها ….
ضحك حسان ضحكة كريهة وقال :
-شكلك معندكيش اي أمنية …خلاص أموتك علطول وأريحك…زي ما أنتِ عارفة انا قلبي طيب وميهونش عليا أبداً اعذبك …

 

-باي باي يا لي لي ..
ثم كاد أن يضغط على الزناد الا أنه تجمد ورجال الشرطة يقتحموا البيت بقوة …قاموا بكسر الباب ثم انتشروا حوله …أوقع السلاح على الأرض وعينيه تزوغان بتوتر بينما يرى عدي يدخل ويركض متجهاً إلى شقيقته …
-عدي !!
قالتها ليان منتحبة ليقترب عدي من شقيقته ويضمها بقوة …قلبها يدوي داخل صدره وأخذ يتمتم :
-الحمدلله يا حبيبتي الحمدلله …
ثم ابتعد وأخذ يقبل رأسها….

 

-عدي فكني الأول !!
هز عدي رأسه وقال؛
-حاضر حاضر يا حبيبتي حقك عليا .
ثم فك وثاقها لتنهض بتعب فيضمها هو مجددا بينما الدموع تلسع عينيه …رباه كان سيخسرها …الحمدلله …الحمدلله
كان موسى يقف بعيدا وهو يبتسم …قلبه آخيراً ارتاح وهو يرى حبيبته آمنة وفي تلك اللحظة حسد عدي لأن لديه الحق بالاقتراب منها ومعانقتها بتلك الطريقة ..كم أراد فعل هذا …أراد أن يعانقها بقوة ليطمئن قلبه أنها هنا وأنها معه.!

 

-انا أنا معملتش حاجة !!
قالها حسان بتوتر بينما الضابط يقترب منه …شد الضابط يديه ثم وضع الأصفاد بها وقال:
-اومال البنت المربوطة دي جات ازاي …وعوض اللي اعترف عليك انك اديتله فلوس عشان يقتلها …ده انت لابس قضايا عنب….ده انت احتمال متشوفش الشمس تاني …
كلام الضابط بث في قلب حسان.الؤعب وقد شعر أن حياته انتهت بينما الضابط يجذبه خلفه …
…….

 

طلب عدي من الضابط أن يسمح لليان بالذهاب وان يستجوبها في وقت لاحق نظرا للصدمة التي تعاني منها ….والضابط وافق
كان موسى يقود السيارة بينما ينظر من المرآة إلى ليان التي تستند على كتف شقيقها وتغمض عينيها براحة …زفر هو براحة أيضاً فالوقت الذي غابت عنه فيه كاد أن يجن ولكنه يشكر الله الآن أنها بخير …
….

 

وصلوا اخيرا الى المنزل الكبير …حمل عدي شقيقته الصغيرة ثم ولج للقصر دون أي كلمة بينما تنهد موسى وولج خلفه …..
كانت جواهر تجلس بالصالة تقلب في أحدى المجلات بملل ولكنها فجأة تجمدت وهي ترى عدي يدخل حاملا ليان معه …نهضت جواهر. قالت :
-هو فيه ايه ؟؛مالها ليان ؟!

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top