-متبصليش بالطريقة دي أنا أبوكي وبنصحك !!!عاجبك العيشة في الز….
-ايوة عاجبني …عاجبني …اني اعيش هنا احسن مليون مرة ما اعيش في بيتك ..احسن مليون مرة ما اعيش مع واحد عايز يبيعني عشان مصلحته يا بابا…على الأقل أنا عايشة مع ناس بيحبوني.
رفع حاجبيه وقال بنفاذ صبر:
-لا وضحي يعني ايه بيحبوكي …قصدك على مين ..الست اللي دخلت ولا الميكانيكي اللي ساعدت وخفاكي في بيته …انطقي يا عبير …
ابتلعت ريقها واحست وكأن الكلمات تطايرت من لسانها فقال شريف بقوة :
-لا لا مستحيل …مستحيل تعملي كده … متقوليش …حبيتي المكيانيكي يا عبير ؟!!حبتيه!!!انطقي …
ارتجفت بقوة ولكنها رفعت رأسها وقالت:
-ايوة بحبه وهتجوزه !!!
بلمح البصر اقترب منها ثم رفع كفه وصفعها بقوة …تراجعت عبير قليلا وهي تضع كفها على وجنتها بصدمة بينما اخترق المكان صوت تحية وهي تقترب وقالت:
-متقربش منها!!!
وضعت الصينية على الطاولة ثم وقفت بين عبير ووالدها وقالت:
-اياك تمد ايديك عليها تاني والا …
ولكن شريف دفعها بفظاظة وقال:
-ابعدي يا متشردة أنتِ …
ثم أمسك ذراع عبير وقال:
-وانتِ هتيجي معايا البيت !!!
ولكن تحية امسكت ذراع عبير وجذبتها إليها وهي تقول بقوة :
-اقسم بالله لو ما مشيت دلوقتي لأصوت وألم عليك أمة لا اله الا الله يا راجل انت …وصدقني انت موقفك دلوقتي ضعيف يعني لو قولت للناس أن دي بنتك هتتحبس ..فاحسنلك امشى بهدوء بدل ما تخرج بفضيحة !!!… يالا…
وشريف كان عاجز تماماً عن الرد …هي محقة موقفه الآن ضعيف جداً…لتحصل جواهر فقط على الشيكات وهو . سوف يتصرف ويأخذ ابنته …
دون أي كلمة آخرى اتجه وغادر ….
…
بعد أن غادر شريف اقتربت تحية من عبير التي بدأت تبكي وضمتها وهي تقول:
-متزعليش ربنا يسامحه بقا ….
بعد لحظات رن جرس الباب بقوة فابتعدت تحية بفزع وقالت:
-ممكن يكون رجع تاني …استني اشوف …
ثم ذهبت ناحية الباب …
لحظات وفتحته ليلج أمير بخوف الى المنزل ويقول :
-أبو عبير كان هنا ؟!خير جاي ياخدها …حاول ياخدها أو …
كان يتكلم بسرعة ولكن تحية امسكت ذراعه وقالت:
-اهدى يا اخويا محصلش حاجة …روح بس شوف عبير وانا رايحة اعملها كوباية عصير ليمون بدل الشاي …