رواية الشيطان وقع أسيرها ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية الشيطان وقع أسيرها

 

-جايلك.عريس …
بهتت رانيا قليلا وارتبكت ولكنها ردت بهدوء:
-طيب كويس هقابله …
ابتلعت والدتها ريقها وأكملت :
-العريس هو كمال ابن عم دسوقي …

close

 

تجمدت رانيا مكانها ثم نظرت الى والدتها بقـ هر وقالت:
-برضه يا أما …مصممة تقللي مني يا أما. ..أنا مبصعبش عليكي …بحاول أعمل المستحيل عشان أسعدك وانتِ دايما.كا سرة نفسي ..يعني لو مو ت انتِ هترتاحي …
شهقة ملتاعة انفلتت من شفتي رابحة وقالت وهي تضع كفها على صدرها :

 

-بعيد الشر عنك يا بنتي بتقولي كده ليه.بس اخص عليكي يا رانيا …
-بقول كده.عشان زهقت.يا أما …زهقت …مش كمال ده متجوز يا أما…عايزة تدخليني على ضرة …
-يا بت قال انه مستعد يطلق مراته…
-يالهوي يالهوي ..
لطمت رانيا على وجهها بقهـ ر ثم اقتربت من والدتها وقالت:

 

-حرام عليكي يا أما هتمو تيني ناقصة عمر …أنا مخر.بش بيت حد يا أما…محرقش قلب واحدة زيي عشان اتجوز…أنا نصيبي موجود …
-قصدك على الدكتور يحيى …فكراه هيتجوزك.يا بت عشان بس جابلك.شغل …
نفخت رانيا بضيق وهي تنظر الى والدتها نظرات مشتعلة …كانت غاضبة بحق فقالت بنبرة منفعلة :
-لا يا أما مش دكتور يحيى ولا عمري اصلا افكر كده …أنا عارفة ان مستحيل يبقى بيننا حاجة خاصة بعد الكلام اللي سمعته

 

من والدته…بس ده مش معناه أقبل بأي حاجة يا أما …ابوس ايديكي متعقدنيش في حياتي …
-يووه خلاص يا رانيا اعملي اللي عايزاه…مش هتدخلك في أي موضوع بعد كده …المهم دلوقتي روحي واعمليلي أكل عشان أنا جعانة …
زفرت رانيا بضيق وقالت:
-حاضر يا ماما …هتشطف وأغير هدومي واجهز الاكل

ثم ذهبت وتركتها …مطت رابحة شفتيها وقالت:
-أما بنت فقـ ر بصحيح مش كفاية ضيعتي علينا ورث أبوكي …دلوقتي رفضتي كمال …
ثم.صمتت رابحة واجمة وهي تفكر ان صحيح ابنتها تبذل قصاري جهدها من اجلها ولكن هذا يزعجها …يزعجها ان ابنتها لا ترتاح …تريدها ان تتزوج وترتاح قليلاً…ولكن رانيا لا تتقبل منها أي شئ…

 

-بت فقر بصحيح !!!
قالتها رابحة بضيق
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في المساء …

أنه يريدها …يريدها أكثر من أي شئ آخر ولن يتحمل ان تبتعد عنه أكثر من هذا. ..لن يتحمل …اليوم ستكون زوجته …اليوم سيوصمها بإسمه…سيسـ لب قلبها كما سلـ بت هي قلبه ..

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top