رواية الشيطان وقع أسيرها ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية الشيطان وقع أسيرها

 

في اوضة ياسمين النهاردة …
احتشدت الدموع في عينيها وانفلتت شهقة من شفتيها ليكمل هو بنفس التصلب :
-أنا طالع من البيت دلوقتي عشان مقدر رغبة سعادتك انك مش طايقاني ولا طايقة تشوفي وشي….
وبالفعل تحرك لكي يذهب إلا أنها أمسكت كفه بسرعة …نظر إليها وعينيه بها شئ من الشوق لها …أرادها ان تضمه وتخبره أن ما قالته كان هراء وأنها لم تقصد أن تجر حه وهو كان سيسامحها …يقسم أنه سيسامحها ولكنه قتـ لت كل آماله وهي

close

 

تخبره بنبرة ضعيفة :
-عايزة أروح عند ماما اقعد عندها شوية ممكن ؟!!
حاول السيطرة على خيبة الأمل التي اكتست وجهه وقال :
-حاضر حابة تقعدي عندها كام يوم صح؟!

 

هزت رأسها وقالت بإختناق :
-ياريت …أنا مش مرتاحة هنا عايزة اقعد عند ماما شوية ..ياريت يا ياسين لو سمحت …
-مفيش مشكلة تقدري تروحي مش همسك فيكي ..
قالها ببرود لتتنهد هي براحة وتتجه إلى خزانتها لكي تأخذ بضعة ملابس لها …بدت كسجينة وقد فُكَ أسرها !!

 

بينما كان هو يراقبها وقلبه يعتـ صر من الألم ..لتلك الدرجة …لتلك الدرجة هي لا تطيقه !!!ماذا فعل لينال تلك الكر اهية منها ؟!لماذا يشعر أن حبه نضب من قلبها …هل من المعقول أن هرمونات الحمل تفعل هذا بها …بدأت الشيا طين تعبث بعقله مجدداً…ربما لم تحبه حقاً…ربما ما زالت تتذكر علي …
استغفر وهو يهز رأسه ..أخبر نفسه أنه يثق بزوجته وربما لو تركها تذهب لوالدتها وترتاح قليلاً ستكون بخير وسوف يتعدل مزاجها …تمنى بالفعل هذا ولكن قلبه كان منقبض بشكل غريب …
…….

 

دقائق وكانت ورد قد تجهزت بالفعل …تحمل حقيبة صغيرة بها ملابسها تنهد ياسين وهو يراها …بدت حقاً مرتاحة وهذا أو جع قلبه هل بعدها عنه يريحها …وساوس تعصف بعقله وصدره يضيق يشعر بالإختنا ق ولكنه حاول الحفاظ على جمود وجهه بكل ما يملك من طاقة …
-يالا يا ورد …

 

قالتها بنبرة متصلبة وهو يمسك منها الحقيبة لتتبعه هي مغادرة المنزل شاعرة أنها قد تحررت …
….
كان الصمت مسيطر على السيارة …هو يشد على المقود بقوة …الأ لم يعصف به رغم جمود وجهه وهي ..هي تشعر بالراحة لانها سوف تبتعد …يجب أن ترى أين هي المشكلة ولماذا اصبحت لا تطيق زوجها بعد ان كانت تعشقه …الأمر غريب للغاية …

 

نظر إليها ياسين بغيظ …كيف تحولت ورد بتلك الطريقة …من المرأة التي كانت تعشقه…الى تلك المرأة الباردة التي لا تهتم به إطلاقاً !!!كان هذا سؤال ليس له إجابة …احتار فيه وهو نادراً ما يحتار …..أسرع بسيارته قليلا كي يصلا بسرعة …لا يريد ان يفكر أكثر …شغل مسجل السيارة على أغنية غربية بصوت مرتفع لعله يُسكت تلك الاصوات التي بعقله …ولكن تلك الأصوات لا تصمت …لا تصمت أبداً!!

 

عبست ورد.بضيق بسبب الصوت المرتفع للأغاني وكادت أن تطفئ المسجل الا أن صوت ياسين المتصلب أفزعها وهو يقول :
-سيبيه …متلمسيش حاجة في عربيتي من غير أذني …
نظرت إليه ببرود ثم نظرت للنافذة…انها تشعر انها تكر هه …كيف تحملت هذا الرجل ؟!!
……
أخيراً وصلا الى منزل والدتها . ترجل ياسين من السيارة وهو يحمل حقيبة ورد ..وجهه متجهم للغاية بينما هي تتجه الى منزل والدتها بخطوات سريعة ….
…….

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top