-صدقيني فضلت ساعات احفظ فيها وخليت زميلي في الموقع يسمعلي وكانت فضـ يحة يا ورد …
عانق وجهها وقال:
-كل.ده عشانك.يا ورد ..كل ده عشان افرحك…ويارب يديني العمر الطويل وافضل افرحك كده ..بحبك …
ثم بدأت قبلاته تنتشر على وجهها…تلوت.معدتها من الأ لم وشعرت بالقر ف وبالإختنا ق وارادت أن تدفعه عنها
-أبعد …أبعد أنا مش طايقاك !!
قالتها ورد بإشمئز از وهي تدفعه بعيداً عنها …اتسعت عيني ياسين بصدمة وهمس:
-مالك يا ورد….أنا عملت أيه؟!…
هزت رأسها ومشاعر غريبة تعصـ ف بها …هي لا تعرف ما بها …ولكن الآن هي لا تطيقه …تشـ مئز منه !!! ..
-قولتلك خلاص يا ياسين …مش عايزاك دلوقتي تقرب مني …مش طايقاك ……مش طايقة ريحتك …قر فانة منك …أنت
مبتفهمش !!!!
تراجع للخلف وهو وينظر إليها وقد ظهر الجرح في عينيه بسبب ما قالته ولكنه غلف نظراته بالبرود سريعاً وقال:
-مادام مش طايقاني كده ليه متجوزاني …ليه ؟!
-كانت غلطة زي ما قولتلك …وياريت أقدر أطلق …ياريت تسيبني في حالي …سيبني وطلقني لو عندك كرامة !!!
يتبع….
(خذلان)
إني عشقتك .. واتخذت قراري
فلمن أقدم _ يا ترى _ أعذاري
لا سلطةً في الحب .. تعلو سلطتي
فالرأي رأيي .. والخيار خياري
نزار قباني ..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
-يوسف…
قالتها رقية بشوق وهي تقترب منه …بينما ظل هو متجمداً ينظر إليها …عاجز عن الكلام تماماً …قلبه فقط يدوي داخل صدره وهو يسمعه …رباه يشعر انه سوف يمو ت في أي لحظة ….هي هنا …هل هي هنا بالفعل …الماضي الخاص به …أول حب في حياته…تلك التي تسببت بجر ح بقلبه لن يُشفى أبداً….تلك المرأة هنا أمامه … بدأت الدموع تحتشد بعينيه العسلية وهو ينظر إليها بلوم قتـ لها …اقتربت أكثر للحد الذي استطاعت فيه ان تمتد كفها لوجنته …
-يوسف حبيبي …
قالتها وهي تتلمس وجنته …وما أن لمست وجنته ابتعد عنها كالملسو ع وتراجع وهو يقول :
-ابعدي …ابعدي عني …
انسابت الدموع من عينيها وهي تقترب اكثر وتتوسل:
-يوسف ابوس ايديك اسمعني بس …أنا ..