خرج ياسين إلى صالة المنزل وهو محتار …ماذا بها …ولما تتصرف بتلك الطريقة…الم تفهم كم جر.حته!!!هو غاضب الآن …غاضب بقوة…أخذ يتنفس بإنفعا ل وهو يحاول أن يفهم ما هي مشكلة زوجته ولم تبعده بتلك الطريقة …لم يرى إلا الفراغ بعينيها لا العشق ولا أي شئ …ارتجف قلبه وهو يشعر بالإختنا ق …مئات الأفكار تعصـ ف به …استغفر ربه وهو يقنع نفسه أنها حامل وهرمونات الحمل أثرت عليها بشكل كبير …
-بابي؟!
اخرجه صوت ابنته من شروده لينظر إليها مبتسماً ببهوت ويقول :
-نعم يا ياسمين …
-ألبس دلوقتي يا بابي عشان نروح لتيتا…
-لا استني شوية كده نفطر وهنروح على الغدا ..
-ماشي يا بابي…
قالتها ثم ركضت نحو غرفتها تاركة إياه غا رق بشروده
…………..
في منزل يوسف ….
-لحد أمتى هتفضل كده يا يوسف ؟!
قالها منير وهو يلج إلى منزل يوسف …اتجه يوسف إلى الأريكة وتسطح عليها وهو يمسك صورة نسرين …
نظر منير الى المنزل المبـ عثر بدون رضا …كان المنزل متسـ خ للغاية … الملابس على الأرض وعبوات البيتزا والمياه الغازية …
المنزل كان في حالة فو ضى حرفيا …
نظر منير الى يوسف واقترب منه وقال:
-هتد مر حياتك بإيدك مرة تانية يا يوسف …لحد امتى هتفضل موقف حياتك عشان عيلة صغيرة ..واحدة اصلا علاقتها بيها كان غـ لط تماما …كنت متوقع ايه وانت رايح تحب واحدة قد عيالك …فوق يا يوسف فوق!!!! …
أظهر أخيراً يوسف رد فعل …رفع عينيه لمنير ونهض وقال:
-اطلع برا …يالا برا …
أجفل منير ليصر خ يوسف به :
-قولتلك يالا برا…برا !!!!مش عايز اشوف حد…مش عايز حد يكلمني …حر ام عليكم سيبوني في حالي …لحد امتى هتفضلوا تلوموني !!! …