-أستاذ امير أنا اللي هتصرف في الموضوع ده متقلقش …أنا هعرف اضغط على شريف ازاي متقلقش أنت وانا هبقى اتصل بيك واقولك أنا عملت ايه …
كان متردد للغاية ولكن بقليل من التفكير أدرك أنها ربما تستطيع فعل شئ فهو لن يستطيع أن يقـ تحم المنزل ويأخذها من والدها وإن بلغ الشرطة سوف تقع جواهر في ورطة كبيرة وتلك الورطة قد تنال من عبير أيضاً…ما تلك المصـ يبة !!!…مسح
وجهه بعنـ.ف وقال :
-طيب ماشي بس بشرط لو فشـ لتي أنتِ انا اللي هتدخل وهجيبها بأي طريقة ماشي…..ودلوقتي استناكي فين عشان أروح معاكي ….
-يا استاذ أمير ..
اعترضت بملل مرة آخر ولكنه قال :
-يا آنسة أنا مستحيل أسيب عبير أنا وعدتها أني دائماً هحميها…أنا هاجي معاكي وهفضل برا عشان لما تطلعي عبير أخدها أنا ولو فشـ لتي أنا اللي هتدخل
-أنت انسان عنيد اووي …
-يمكن اكون عنيد بس أنا وعدتها أني أحميها وللاسف فشـ.لت وقدر يوصلها فأنا دلوقتي لازم أرجعها مقدرش اسيبهاله …
اديني العنوان اللي هستناكي عنده لو سمحتِ …
هزت رأسها بيأس وهي تملي له العنوان …وقد تيقنت الآن أن هذا الشاب هائم بعبير …يعشقها بإخلاص وبصدق …أنه مهووس بها كما أصبحت هي مهووسة بعدي …فكرت بُحزن
…..
أغلق أمير الهاتف وهو يستعد للذهاب…امسكته تحية وقالت:
-خلي بالك من نفسك يا أمير …..
هز أمير رأسه مبتسماً ثم ذهب لكي يبدل ثيابه ويجلب عبير
……….
وضعت كفها على وجهها وهي تنظر إليه برعب …الدموع بدأت تتجمع في عينيها بينما ينظر إليها هو بشـ ر ….عينيه السوداء كانت تشتعل بالنير.ان …يضغط على كفيه بقوة …تلك المشاغبة كلفته الكثير …قلبت حياته رأساً عن عقب …لو تزوجت هي عدي كان الآن سيكون بأحسن حال …كانت ستبقى ابنته زوجة عدي رشيد وسوف يستفيد هو من عدي وأمواله ….كان