؛مين قتـ لها ؟!
-العصا بة اللي أنا كنت عضو فيها يا ليان هما اللي قتـ لوها!!!!
-أنت كنت مجر م؟!
سألت مصدومة ليرد هو :
-لا كنت أنا الضابط!!
يتبع….
(طعنة في القلب )
وأصبح العشق جريمتي وأنا المجرم وها قد نلت عقاب الحرمان
#سولييه_نصار
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
-ضابط!!!
رددت بذهول ثم أكملت وعينيها متسعة بقوة :
-أنت كنت ضابط !!
نبرتها كانت متشبعة بعدم التصديق…كانت حقاً مصدومة ولا تصدق الأمر …كان موسى صامتاً ينتظر أن تتجاوز صدمتها …جذبها من كفها ثم أجلسها على الفراش وهو يتأملها جيداً بينما يغر ق أكثر في التفكير …هل ستتفهمه …هل ستصدقه ام أنها ستشـ مئز منه ومن ماضيه وتتركه …ستراه كو.حش كما رأته روان …ولكنه لم يخبر روان الحقيقة كاملة …لم تأتي الفرصة من الأساس ليخبرها كل شئ ….
-جاهزة تسمعي كل الحكاية من غير ما تكر هيني أو تسيبيني…. من غير من نظرتك ليا تتغير…أنا مش هتحمل لو كر هتيني
يا ليان …جاهزة تسمعي اي حاجة هقولها؟! …
كانت ما زالت مصدومة وهي تنظر إليه …ابتلعت ريقها وقالت :
-جاهزة…
وهي في الواقع لم تكن بل كان قلبها ينتفض بقوة شديد …ولكنها كان يجب أن تسمع …يجب أن تفهم لا تريد أن يكون بينهما أسرار بعد اليوم ..
-أتكلم يا موسى وقول أنا جاهزة أسمع ….
مهما يقوله ستحاول تقبله …تنهد موسى وبدا وكأنه انغلق عن نفسه وشرد بالماضي . نبرته كانت مرتجفة وهو يقول :
– من ست سنين … كنت ضابط شرطة ..كنت ناجح في شغلي متجوز من روان حب حياتي مكانش عندي غيرها اهلي ما توا من صغري وعمي اللي رباني وبعد جوازي بسنة ما ت هو كمان …مكانش ليا اي حد الا روان وأحمد..وأحمد ده كان اعز صديق عندي …كان ابن عمي…كان عيلتي التانية أنا وروان …كان ضابط زيي ..جرئ مبيخافش من اي حاجة …كان شجاع اكتر مني …