كده ..أنا وشوفت صورتها قبل كده معاك برضه وهي راحت فين…ايه اللي حصل في حياتك وخلاك بالشكل ده …قولي يا موسى انت ليه مخبي عليا …
-مش قادر اتكلم يا ليان مش قادر اتكلم قدري تعبي بقا وبطلي زن.لما أبقى مستعد هقولك اللي حصل لكن دلوقتي أنا مش هقدر.أتكلم …
نظرت إليه وقد احتشدت الدموع بعينيها وقالت:
-تمام متتكلمش خلاص يا موسى براحتك …
انسابت دموعها ومسحتها بسرعة ثم أكملت :
-أنا مش هقدر أكمل بالطريقة دي …أنا عمري ما خبيت عنك حاجة …فمش عدل تخبي عني حاجة ..لما تحس أنك عايز تتكلم أنا موجودة ..لكن غير كده لا يا موسى ..
ثم كادت أن تذهب من امامه الا انه شدها إليه وعانقها من الخلف ثم اسند رأسه على كتفها وقال:
-هتسيبيني بعد ما علقتيني بيكي ؟!
-أنا حبيتك يا موسى واديتلك كل حاجة قلبي وثقتي وحياتي لو عايز بس مش عدل ان حد بيدي وحد يأخد كده علطول العلاقات لازم يكون فيها أخذ وعطاء …
ادارها إليه وهو ينظر إليها بعمق …جذب كفها ثم أجلسها على الفراش …سيقول لها الحقيقة..رغم معرفته انه قد يخـ سرها …
أغمض عينيه بقوة وشد على كفها وقال:
-روان ..اسمها روان وكانت مراتي..اتجوزتها …
ارتعشت شفتي ليان وكادت أن تبكي الا أن موسى أكمل:
-وما تت …ما تت هي وحامل في ابني…
-ما تت ازاي ؟!
قالتها ليان بنبرة مرتجفة ليرد هو :
-أتقـ تلت …بأ بشع طريقة ممكن تتصوريها …رجعت من البيت لقيت جسمها واقع على الأرض من غير رأس ..وراسها ..
أختنق صوته وانسابت دموعه وقال بنبرة باكية :
-رأسها كانت معلقة في مروحة السقف !!!
وضعت ليان كفها على فاها بصدمة ثم ابعدت كفها وقالت: