على وجهه ورمقها للحظات بإعجاب …وشغفه القديم بالنساء اللواتي يرتدين العباءات السوداء عاد بقوة ولكنه سيطر على نفسه بسرعة وهو ينظر أرضاً ويستغفر ربه …ابتسمت عبير وأكملت سيرها وقلبها يتراقص داخل صدرها …كانت تشعر أنها تطير …تلمس الغيوم …تشعر بملايين الفراشات تتحرك بمعدتها أنه سحر الحب الذي يجعلها بتلك السعادة …فالعشق نعمة عندما يكون مع الشخص الصحيح ..وأمير هو الشخص الصحيح …فقط تتمنى بقوة أن يسير كل شئ على ما يرام ..
…
بعد أن ابتعدا اتسعت ابتسامة أمير بسعادة وهم يتمتم قائلاً:
-الحمدلله …الحمدلله
………..
بسوق الخضروات …
كانت عبير تنظر الى كل شئ حولها بدهشة …هذا كان شئ جديد عليها كلياً…ابتسمت وهي تسير بجوار تحية …تلك المرأة الطيبة التي تذكرها بجواهر
ما أن خرجا من السوق ..وقفت تحية وهي تقول:
-يووه نسيت الكرنبة عند بتاع الخضار …اقفي هنا يا بيري متتحركيش عقبال ما أجيب الكرنبة ..
هزت عبير رأسها …
…..
بعد قليل خرجت تحية وهي تحمل الملفوف لتتجمد فجأة وهي ترى توأميها يبكون بينما عبير اختفت …ركضت عندهما وقالت:
-فين عبير يا ولاد؟!
تكلم على وقال:
-جه واحد راكب عربية كبيرة وأخدها معاه بالعافية !!!
……….
بعد ساعة ..
في فيلا شريف ….
دفع الرجل الضخم عبير إليه لتقول عبير:
-أنت ازاي …آه .
صرخت عندما صفـ عها شريف بقوة لدرجة انها وقعت على الأرض ..نظر إليها ببرود وقال:
-أبقي قابليني لو طلعتي من هنا تاني !!!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡