شد شعرها بشدة نوعاً ما وقال:
-خلاص يا لمضة جبر الخواطر على الله …
ضحكت ورد وقالت:
-أنت آخر واحد تتكلم عن جبر الخواطر …سبحان الله من أول ما عرفتك وانا مش بشوفك الا وأنت بتد.شمل خواطر الناس …
زفر وقال:
-قومي يا ورد مش هسرح شعرك …
-خلاص يا ياسين متبقاش قماص اومال …اسفين يا عم سرح يالا …
هز رأسه وبدأ بتمشيط شعرها برفق بينما هو مغمضة عينيها ومستمتعة …كم تشعر بالسعادة…تلك اللحظات التي تتشاركها معه لا تُقدر بثمن ..تشعر انها لم تعشق من قبل أبداً …ما تشعره مع ياسين الآن لم تشعره مع أحد من قبل هي متأكدة من هذا …..ولكن لا تعرف لماذا تشعر بقلبها مقبو ض اليوم …رغم انها تضحك وتمزح وتحاول ان تتجاهل هذا الشعور البغـ.يض ولكن تفـ شل تماماً …هي تشعر وكأن أحد يعتـ.صر قلبها وكأن حياتها السعيدة سوف تتحول لجـ.حيم …تنهدت وهي تتمنى ان يكون كل شئ بخير …
بعد ان انتهى قال براحة :
-اهو اميراتي الاتنين جهزوا …
نهضت ورد ولمست ذيل الفرس وقالت:
-تسلم إيديك يا باشمهندس ياسين …
قبل ياسين رأسها وقال وهو ينظر لياسمين :
-ادي الناس اللي بتقدر تعب الواحد ولا بلاش …مش واحدة شغالة تقولي رويدا وهويدا …
-اسمها رابونزل يا بابي …
-متدخلنيش في تفاصيل دلوقتي المهم متبقيش ليه زي ورد وتشكريني على مجهودي الجبار في تسريح شعرك مش كفاية اني …
-مهندس وواقف بسرح شعرك …
أكملت كلا من ورد وياسمين جملته المعتادة عبس لتضحك ورد وتقول:
-انا مشوفتش حد متمسك بلقبه قدك…
وضع ساق على ساق وقال:
-ما هو أنتِ لو كنتي دخلتي هندسة وشوفتي اللي شوفته هتتمسكي باللقب ده أنا اتعصـ رت في الكلية دي عشان كده هفضل اقر فكم بلقب باشمهندس طول العمر …
جلست ورد بجواره وضمته وثم جلست ياسمين …قالت ورد بحب:
-يا عم اقر فنا طول حياتك ولا يهمك يا باشمهندس
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡