صرخت به …
أغمض عينيه بقوة وقال :
-أنتِ اللي طلبتي …
فجأة شهقت رانيا وهو يحملها بغتة ويدخلها لسيارته !!!
يتبع….
(الفخ)
“وخذي القصيدة إن أردتي فليس لي فيها سواك”
محمود درويش
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
-أنا عايزة اروح !
قالتها جواهر وهي تكتم دموعها بشق الأنفس …تتهر.ب من عينيه…من حبه الواضح لها وكم أرادت ان تخبره الحقيقة وترتاح تماماً ولكن الخوف منعها…لن تنكر …هي مرتعبة …لا تشعر بالثقة …لا تثق بحب عدي لها …مهما كان يحبها ان يغفر لها يوماً انها خد عته …
عبس عدي وقال:
-هو ده ردك عليا يا عبير …
أطرقت برأسها وقالت:
-أنت طلبت مني كتير فرصة تانية وانا قولتلك مش مستعدة …المشـ كلة مش فيك يا عدي …المشـ كلة فيا ..أنا مش مستعدة أبداً ..لسه خايفة…لسه.مش حاسة بأي أمان …حاسة بخوف …
شد على كفها وقال:
-خايفة مني …
انسابت دموعها …لم تستطع ان تتحمل أكثر من هذا …كانت تشعر بالضغط …تشعر انها ستنـ هار بأي وقت
-عبير …
قالها عدي وهو يحتوى كفيها بين كفيه ويقول ؛
-أنا مش هأ ذيكي ..ولا عمري أفكر أعمل كده …أي كان اللي عمله معاكي شريف مش هخليه يعمله تاني …أنتِ في آمان معايا …
نهضت وهي تقول ببكاء:
-خلينا نمشي لو سمحت يا عدي ..خلينا نمشى أنا مش قادرة افضل هنا اكتر من كده ..عشان خاطري روحني…
نظر إليها بيأس …كانت تبدو منها رة وهو لم يضغط عليها اكثر من هذا …وضع الحساب على الطاولة وقبض على كفها ثم خرج من المقهي بالكامل …ساعدها على ركوب السيارة وأنطلق بها …
كان يقود السيارة بكل هدوء بينما هي تبكي …كان حقاً مندهش ..ماذا فعل لتنها ر بهذا الشكل …لما هي مصره على رفضه …الا تعرف انها تحـ طمه …ارتفع نشيجها وكتمت فمها وهي تنظر من النافذة …تنهد وربت على كفها وقال: