شدها إليه وضع كفه على خصرها وقال وهو يضع شفتيه على شعرها :
-بتغيري ؟!
-لا مبغيرش بس مبحبش المياصة ..
قالتها بضيق ليضحك ويقول بتسلية:
-كد ابة يا مهلبية بتغيري وبتغيري اووي كمان باين على نظراتك …ده أنتِ ثانية وكنِ هتجيبي نورا من شعرها …
طحنت أسنانها بغضب وقالت:
-ودي مين دي كمان ؟!واحدة من اللي كنت بتحضنهم وأنت وصغير …بس باين عليها صغيرة عليك …
ضحك وقال :
-لا دي بنت عم شريكي … كانت دايما بتجري ورايا بس انا دايماً شايفها عيلة صغيرة …
ضغطت جواهر على أسنانها وهي تنظر إليها وقالت :
-ذوقها و حش أووي فيه حد عاقل يجري وراك …
ضحك بقوة وقال:
-يوووه كتير بس دولوقتي عينيا بقت مبتشوفش الا حد معين وعارف أن الحد المعين ده برضه مش شايف غيري…
اشتبكت نظراتهما سوياً ورأت العشق يفيض من عينيه تهربت من نظراته
استمرت تراقصه برقة بينما عينيها تهرب من عينيه …لا تريد أن تسمع مجدداً ما تهرب منه ..قلبها يرتعش …انها خائفة …تتمنى أن تختفي مشاعره له …ان تختفي كوهم…ضميرها لن يتحمل ان تجرحه …لن تتحمل ان يقع في غرامها ليكتشف بالنهاية
انها كاذبة …لانها خدعته مثل حبيبتي السابقة …نعم هي مثلها لا تختلف عنها بشئ …
-ليه بتهر بي بعيونك.مني.؟!مش معقول أنتِ مكسوفة مني ؟!
قالها مبتسماً بتسلية ..لتبتلع ريقها فيكمل هو :
-بيري. أنتِ ليه خايفة مني أنا مش هأذيكي !!!..ليه بتهر بي من مشاعري الواضحة.ناحيتك …
-مشاعر ..مشاعر أيه؟!