-أووف خضتني يا كريم !!!
ظل صامتاً لعدة لحظات ينظر إليها لتهرب هي بنظراتها منه وتقول ؛
-بما أن معندكش حاجة تقولها عن إذنك رايحة اخد دش …
وكادت أن تتجاوزه هاربة من السؤال الذي يقبع بعينيه الا أنه امسك ذراعها وهو يقول بهدوء :
-استني …
تراجعت وهي تحرر ذراعها منه وتربعه قائلة بهدوء:
-استنيت…اتفضل قول عايز ايه ؟!!
-أنتِ هتنامي النهاردة فين ؟!…
سألها والنير ان تتصاعد بعينيه ورغم أن الخوف سكن قلبها لثواني الا أنها رفعت رأسها وأجابت بشجاعة:
-فين يعني؟!كالمعتاد …مع بنتك نسرين …
-نهى أنا صبرت كتير على بعدك عني ممكن أعرف أنتِ بتعملي كده ليه ؟!
-يعني أنتِ مش عارفة ؟!
عاتبته.بحزن هي بالفعل حزينة جداً على نسرين. …الفتاة تعاني بسببه وبسبب أفعاله العنيـ فة معها …هو يحطمها …
تنهد وقال :
-علاقتي مع نسرين أنتِ ملكيش….
ولكنها قاطعته وقالت:
-لا يا كريم لا …علاقتك مع نسرين أنا ليا دعوة بيها عشان قبل ما اتجوزك أنا.خالتها وقريب هبقى حماتها …نسرين بنتك مفروض متعملهاش بالشكل ده ….أنت بتفش غلبك من أختي فيها !!! …
تحولت النير ان في عينيه بسرعة لجليد….جليد يستحيل النفاذ إليه …عينيه الزرقاء كانت كقطع حادة من الجليد وخرجت نبرته الأكثر برودة وقال: