-أنتِ اللي علمتيني كده يا ماما أن لما نغلط نعتذر ومفيش حد كبير على الاعتذار على الأقل الطرف التاني يسامحك ومتشيليش ذ نبه ليوم القيامة ….
-أنت أكيد مجنو ن …مستحيل انزل من مستوايا واعتذرلها …مستحيل …أنت فاهم بتقول ايه ؟!!أنا اروح للخدامة دي وأقلل من نفسي واعتذر …لا لا مستحيل …ده مستحيل يا حبيبي…وأنت كمان من النهاردة ملكش أي علاقة بيها يا يحيى لا تكلمها ولا تقابلها …بلاش يا بني البنات اللي زي كده ….
قاطعها يحيى عندما رأى انها سوف تهـ ينها مرة آخري وقال:
-ماما لو سمحتي خلاص كده كفاية !!!
نظرت إليه وقالت بجمود:
-بتحبها ؟!قولي اتو رطت وحبيتها يا يحيى قولي عملت المصيـ بة دي يا بني عشان الحقك ؟!
-هتلحقيني ازاي يعني مش فاهم ؟!
قالها بنبرة تغـ لي من الغضب فقالت بسرعة :
-أسفرك بعيد …أو أجوزك بنت من مستوانا وتروح بيها بعيد …بس لا هي شكلها عملتلك سحـ ر …أنا ممكن أشوف شيخ …
كان ينظر إليها مصدوماً …لا يصدق أن والدته تقول هذا …أخذ ينظر إليها وكأنها فقدت عقلها…
-متبصليش كده يا يحيى أنا بحاول انقذك …
ابتسم بسخرية مر يرة وقال:
-مظنش يا ماما أنتِ حابة تنقذي نفسك من كلام المجتمع بتاعك لو عرف أن ابنك بيحب خدامة …
-يعني أنت بتحبها ؟!!
قالتها مصدومة …ولكن لم يرد عليها خرج من المنزل بأكمله …مختـ نقاً بسبب ما قاله !
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡