أطلقت تحية ضحكة بصوت مرتفع وقالت:
-مسكرين …دوول مسكرين ..قصدك مملحين …شيا.طين .
ضحكت عبير وقالت:
-ربنا يخليهوملك ويهديهم معلش بيعيشوا سنهم ..مامي الله يرحمها كانت بتقول اني كنت شقية برضه…
تجهم وجه عبير وهي تتذكر والدتها وقد ترقرقت الدموع بعينيها …أمسكت تحية كفها وقالت بلطف وهي تدعمها:
-الله يرحمها يارب …ادعيلها يا حبيبتي …
هزت رأسها وهي تمسح الدموع التي تساقطت من عينيها وقالت:
-الله يرحمها حبيبتي وحشتني أووي …لو كانت موجودة يمكن مكانش ده حصلي
-وايه اللي حصلك يا أختي ؟!
قالتها تحية وهي تضر ب كتفها بمزاح لكي تخفف عنها وأكملت :
-ده أنتِ واقع في غرامك زينة شباب العيلة أمير …ده الواد هيمو ت عليكي …
احمر وجهها بقوة وأطرقت برأسها وهي تحاول إخفاء ابتسامتها ثم قالت بتلعثم:
-متهيألك مفيش حاجة من دي أمير بيعتبرني زي أخ….
قاطعتها قائلة بسخرية:
-طب.بس بس …قال بيعتبرك أخته قال …يا ستي أنا اهو بنت خالته وأخته في الرضاعة مبيسألش عليا زيك …ده صحاني من النوم عشان البيه حابب يتطمن عليكي …الواد واقع واقع يعني بس تلاقيه مكسوف ما يقولك فأنا اهو فضـ حته وقولتلك …
-بس هو مش عايز يأخد خطوة ناحيتي …
قالتها أخيراً عبير بإحباط …ما الفائدة من إخفاء مشاعرها وقد فضـ حتها ملامح وجهها الذي أشرقت ودقات قلبها ….لتتكلم مع