هزت رأسها بصدمة وقالت:
-أنت مستحيل تكون انسان طبيعي …أنت غير متزن نفسيا …بجد غير متزن!!!أنت بتعا قبني عشان ساعدت بنتك …بنتك يا مر يض !!!
صرخت بجملتها الأخيرة وهي تشد شعرها بجنو.ن …هل ظنت عدي هو الشيطا ن ؟!حسناً هي مخطئة تمام …فشريف هو الشيطا ن في قصتها …هو الشر ير …هو من د مر حياتها وحياة عدي وحياة عبير وسوف يد مر حياته قريباً …
ظلت ملامح شريف جامدة وهو ينظر إليها…..يسيطر على نفسه كي لا يصـ فعها على وجهها …هو أبداً لن يسمح لتلك الفتاة ان تعامله بتلك الطريقة….هو قادر على وضعها عند حدها ولكن للأسف ما زال بحاجة إليها حتي يحصل على الشيكات من بين يدي عدي ثم يفعل بها ما يريد …
-مش ناوية تغيري الكلمتين اللي بقيتي حفظاهم يا جواهر …عرفنا اني مخـ تل …خلاص غيري شوية بدأت أحس بالملل …
اتسعت عينيها وهي تشعر بالغضب …بل نير ان كانت تشتعل داخلها …تحر قها…هذا الرجل يمتلك برود أعصاب يُحسد عليه …رجل بلا ضمير حرفيا…للحظات …فقط للحظات تمنت ان تكون مثله ..ربما حالها لم يكن بهذا السوء…تمنت ان تكون انانية بلا ضمير مثله فيبدو ان أمثاله ممن يمتلكون تلك الصفات.هم من ينجون في تلك الحياة. وأمثالها من يعا نوا !!…
-حسبي الله ونعم الوكيل فيك !!
قالتها بقهـ ر ثم صرخت وهي تدفعه بقوة :
-يا أخي ربنا ينتقم منك يا شيطا ن يا مر يض …أنا عملت ايه ؟!!عملت ايه ؟!!أنا رحمت.بنتك من شيطا ن زيك …ربنا ينتـ قم منك …ربنا ينتـ قم منك…