في فيلا شريف …
-مش كل شوية تنطيلي يا جواهر … أنا مش عايز عدي يشك فيكي وتبو ظ الخطة بتاعتنا ما تعقلي شوية !!
قالها شريف وهو يتجه الى مقعده ويجلس عليه…
اتجهت جواهر إليه وجثت على ركبتها وهي تمسك يده .كادت أن تقبلها ولكنه ابعد كله بصدمة وقال:
-مالك ؟!!
انفـ جرت الدموع من عينيها وارتفع نشيجها وهي تقول:
-أبوس إيديك يا شريف بيه اعفيني من الموضوع ده …ابوس إيديك ..أنا بغلط…أنا بد مر حياتي معاه …لو استمريت في التمثيلية دي هخـ سر كتير أوووي…ابوس إيديك يا بيه …سامحني على اللي عملته وساعدني أمشي …ساعدني اهر ب من بيته…ساعدني اختفي … عايزة أرجع جواهر…
-أنتِ مجنو نة يا بنت أنتِ ؟!
قالها بغلظة وهو يدفعها حتي سقطت أرضا ثم نهض ووجهه أحمر من الغضب وقال:
-أساعدك وأتحبـ س أنا؟!…طيب ما اللي أنتِ وانا فيه ده بسببك أنتِ …أنتِ يا جواهر لو حطيتي مناخيرك في وشك من غير ما تحشريها في حياتي أنا وبنتي كان ممكن تكوني دلوقتي حرة وعايشة مع والدتك وسعيدة ومستقرة …لكن أنتِ عملتي نفسك سوبر مان وحبيتي تنقذي بيري فمتلوميش الا نفسك …متلومنيش أنا …ده كان اختيارك وأنتِ تتحملي نتيجته مش أنا
…فليه بتصحيكي دلوقتي …اتحملي نتيجة عمايلك يا جواهر…مش حبيتي تلعبي معايا اهو اتحملي بقا وانا سلمتك للي عمره ما هيرحمك …فأنتِ كده كده مش قدامك اختيارات كتير…اما تجيبي الشيكات وأنا أساعدك …او تفـ شلي في مهمتك وعدي يكشفك ساعتها مش هيرحمك ..وانا أنصحك بالحل الأول …يالا يا حلوة شدي حيلك.بقا !!..ولو حاولتي تلعبي بديلك هعرف ازاي اد مر حياتك انتِ والست الوالدة…