موصومة بذ نب الز نا طوال حياتها …
شهقت ودموعها تنفـ جر من عينيها بينما تكتم فمها بعنـ ف والذكريات المخز ية تندفع لعلقها …ودت لو تستطيع محوها …ودت لو قتـ لت نفسها قبل أن تفعل هذا …
……
كانت تغمض عينيها بقوة بينما هو يقبل جميع أنحاء وجهها …كانت تشعر انها تطفو وشئ جميل يتحرك في معدتها بينما قلبها يرتعش …نست كل شئ الا وجودها بين ذراعيه ورغم ان صوت ضعيف داخلها أخبرها ان هذا خطأ وانها سوف تندم الا انها لم تهتم …لم تتراجع …كانت سعيدة ..سعيدة للغاية الشيطا ن تمكن منها بالفعل وزين لها تلك اللحظات التي سوف تندم عليها لباقي حياتها …
فتحت عينيها ورفعت كفها لوجنته وهي تقول:
-عدي …
كانت عينيها مغطاه بطبقة رقيقة من الدموع بينما تتمتم بإسمه مرارا وتكرارا…
تنهد وهو يقبل رأسها ويقول:
-مفروض مثقش فيكي …مفروض أبعدك عني …أنتِ بنت الراجل اللي كـ سرني …بس مش قادر …مش قادر يا عبير ابعد عنك
…معرفش أنتِ عملتي ايه فيا.
…أنا عايزك يا عبير …عايزك ….
طارت عينيها مفتوحة ..رباه …رباه …هي ليست عبير …هي ليست زوجته …تلك كذ بة …كذ بة لعيـ.نة …دفعته وهي تصر خ :
-أبعد عني!!
ثم نهضت وهي تدور حول نفسها وتمسك.شعرها بقوة …تشده حتي شعرت أنها ستقتلعه من جذوره …
-لا لا …
صرخت بعنـ ف بينما ظل ينظر إليها بصدمة وهي تصرخ وتحطم أثاث الغرفة ثم تركض للحمام…
-مجنو نة دي ولا ايه ؟!
قالها عدي بصدمة….
…
عادت من شرودها وهي تنفـ جر بالبكاء وتقول:
-أعمل أيه أنا دلوقتي!!!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
كان يضع رأسه بين كفيه عندما شعر بباب الحمام يُفتح وتخرج هي منه …نهض بسرعة واقترب منها وهو يمسك ذراعها ويضغط