في غرفة ليان …
-شكرا …شكرا اووي يا بيري …
قالتها ليان وهي تضم جواهر إليها …هزت جواهر رأسها وهي تفكر ان تلك الفتاة مجنونة من أجل تلك المفاجأة عانقتها أكثر من عشرين مرة ..هل هي مفتقدة للحب ؟!.ابتعدت جواهر قليلا وقالت:
-خلاص أنتِ ارتاحي دلوقتي وأنا هروح أنام…يالا تصبحي على خير يا حبيبتي …
ثم ذهبت بسرعة من الغرفة …
-أخيراً مشيت.
قالها موسى وهو يلج الى غرفتها مبتسما….بادلته بإبتسامة رائعة كالمعتاد وقالت :
-تعالى يا موسى…
ابتسم واقترب منها ثم جلس على المقعد المقابل لفراشها وأمسك كفها وقبله ثم قال :
-يالا نامي…
عبست وقالت:
-ايه مش هتنام جمبي….
ضحك وقال:
-هو أنتِ فاكراني ملاك يا حبيبتي …لا نامي أنتِ وانا هفضل هنا يالا غمضي عيونك ونامي …
-طيب مش هتحكيلي حدوتة …
-هو انتِ بنت اختي عشان أحكيلك حدوتة …واصلا مبعرفش احكي حواديت فنامي يا ليان وارتاحي
مطت شفتيها بضيق مصطنع وقالت :
-يعني أول طلب ليا كحبيبتك هترفضه …لا أنا زعلانة …
ضحك ثم قبل رأسها بنعومة وقال:
-والله لو اعرف احكي حواديت مش هتأخر بس فعلاً مبعرفش عموما يا ستي هتعلم وأحكيلك …
-بجد …بجد هتتعلم.عشاني يا موسى …
-اكيد.يا ليان أنتِ أغلى حد في حياتي …أنا مستعد أعمل المستحيل عشان أسعدك …يالا نامي …
ابتسمت له وأغمضت عينيها … دقائق معدودة وكانت قد نامت بالفعل بينما ظل هو جالساً مكانه يتأملها وداخله ضجيج لا يهدأ …هو خايف…خايف من المستقبل …مستقبل علاقتهما …ويخاف من ذلك اليوم الذي سوف يواجه عدي به ويخبره بكل شئ!!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡