في السيارة …
كان الصمت يسيطر على السيارة …فؤاد يقود.بهدوء بينما نسرين تنظر من نافذة السيارة وهي تتنهد بتعب … تفكر كيف أصبحت الامور بذلك.السوء …ها هي انفصلت عن يوسف نهائيا وسوف تتزوج فؤاد …فؤاد من وقف بوجه والدها لحمايتها …ما زالت تتذكر كلمته …لقد أخبر والدها بصراحة انه سوف يتزوجها …تحمل هو نتيجة خطأ لم يفعله وكم.تكر ه نفسها لانها وضعته
ووضعت نفسها في هذا الموقف …لم تظن أبدا ولا حتى في أسوأ احلامها ان والدها سوف يعرضها بتلك الطريقة لفؤاد…لقد شعرت بالرخص …
انسابت دموعها ثم همت.بمسحهما بسرعة الا ان فؤاد مد كفه بمحرمة ورقية وقال:
-متعيطيش ..أنتِ عيطتي بما فيه الكفاية ريحي عيونك ودماغك شوية…ومتفكريش كتير…أنا موجود ….
-أنا ورطتك في جوازة مش عايزها …دبستك.فيا …أنا …
-مين قالك اني مش عايزها ؟!أنا مبعملش حاجة غصب عني يا نسرين ..افتكري ده واطمني …
……..
-موسى ممكن حد يجي…
قالتها ليان بخجل وهي تحاول سحب كفها من يده الا انه شد على كفها وهو يرفعه لشفتيه ويقبله…احمر وجهها بقوة وهو يقول بصوت أجش:
-ميهمنيش ….
-أفرض جه عدي !!!
قالتها بإعتراض ولم يخفى عنها شحوب وجهه …أبعد كفه بسرعة وقال مبتسماً محاولا بقدر ما يستطيع إخفاء توتره :
-هطلب منه اني أتجوزك .
ضحكت هي بتعب وقالت؛
-عشان ير ميك من الدور السابع صح ؟!