اقترب فؤاد من كريم وأمسكه بقوة وقال بإنفعال:
-عمي …عمي كفاية كده خلاص !!!
كان فؤاد.يتنفس بعنـ ف ….هو أيضاً غاضب من يوسف ولكن ليس هذا الحل …فشجاره مع يوسف سوف يتسبب بفضيـ حة سوف تضـ ر نسرين …
ولكن كريم كان كالثور الهائج يريد ان يفتك بيوسف ….خيبة الامل داخلها من ناحية يوسف كبيرة ..كبيرة جداً …لان لطالما كانت مكانة يوسف لديه .كبيرة…لقد كان مثل شقيقه بل أعز وهو من وقف معه عندما تخلت عنه رقية…فهل.هذا يكون جزاؤه …
نهض يوسف وهو يمسح الد ماء التي نز فت من فمه ونظر الى كريم التي يمتلئ وجهه بإمارات الشـ ر ثم نظر الى نسرين التي تسندها نهى وشحب بقوة وهو يرى وجهها المكدوم …نظرات الإنكـ سار بعينيها …تنفس بعنـ ف وهو يشعر بغليان داخله
…لقد.ضر بها !!!!اذ ى نسرين وبسببه …الغضب والذنب كانا يتصارعان داخله ……
-أنت ضر بتها !!!!!
صرخ يوسف ثم أكمل :
-ازاي قدرت تعملها…ازاي تمد ايديك عليها …
ثم أقترب واشتبكا سويا وقد علت أصواتهما مما دفع بعض سكان البناية للخروج الى تراس شققهم السكنية وبعض المارة
للوقوف بفضول …شعر فؤاد ان الوضع سوف يصبح أسو ء بكثير لذلك تدخل بينهم وهو يبعدهم عن بعض ويقول وهو يرمق يوسف بحد ة …كم كان يكر هه …هو السبب فيما حدث لقد استـ غل صغر.سنها وحاجتها العاطفة…بالنسبة له يوسف أسوأ من كريمظ :
-عيب كده يا حضرات يا كبار وعاقلين …الناس.تقول عليكم أيه ؟!…لو سمحت يا أستاذ يوسف امشي من هنا دلوقتي وأنت يا