(الخطيئة)
اليد التي أمسكتها وظننتها أماني هي من ألقتني من الهاوية…لقد حطمتني ولن أنسى هذا ولن أغفر أبداً .
#سولييه_نصار
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
-نعم بتقول ايه ؟!!!
صرخت بها السيدة ليلى بعنـ ف ..عينيها متسعة بصدمة والدموع فعليا على حافة الإنفـ جار …كان يحيى جالساً أمامها على طاولة الإفطار يرفع وجهه ويواجهها …لن يتردد الآن …تلك حياته سيعيشها كما يريد هو …ليس لوالدته سلطة على قراراته بشأن الزواج …هذا لا يجوز …رأى يحيى بطرف عينيه والده الذي ينهض من طاولة الطعام ويذهب الى الأعلى …اخفى
ابتسامته المريرة …والده أبداً. لم يقف بجواره أمام والدته …أبداً …
أعطى يحيى اهتمامه لوالدته وهو ينظر إليها بثبات …قرر ان يخبرها ما يشعر به بصدق…لن يتردد او يخاف …هو بالغ ويستطيع إتخاذ قراراته بنفسه دون تدخل من احد وبالأخص والدته… هو لن يكون سعيداً مع ليان …هو لا يحبها …وهي أيضا لا احبه ويبدو انها تحب حارسها الشخصي…هذا الرجل الذي كاد ان يقتـ له لانه فشـ ل في حمايتها …
-ماما !!!
قالها يحيى متنهداً…أغمض عينيه بتعب يحاول ترتيب كلماته كي يكون واضحاً بقدر إمكانه…هو لا يريد ليان وبالطبع لن يعود إليها وهو يعرف ان هناك شخصاً آخر في قلبها….شخص من الواضح انه يعشقها حد المو ت …لقد رأى الخوف في عينيه….بل الرعب …شخصاً كهذا هو من يستحقها فليان فتاة تستحق ان يحبها الرجل بكل كيانه …يحبها أكثر من حياته…
-قولي يا يحيى ان اللي قولته من شوية ده نكتة سخيفة منك …أنت مستحيل تكون سيبت ليان رشيد صح !!!
-لا يا امي أنا سيبتها …دي مش نكتة …دي حقيقة …
-ليه…ليه…هو أنت كنت هتلاقي زيها فين ..هي عملت ايه ؟!
تنهد بتعب وقال:
-هي معملتش حاجة. البنت كويسة أوووي ولطيفة واي شاب يتمناها بس مش أنا صدقيني …أنا مش قادر اتقبلها …مش قادر احبها!!!
-حب !!
صرخت وهي تنهض بينما تضرب على طاولة الإفطار وتقول :
-حب ايه يا يحيى بيه هو أنت مؤمن بالحب…انت طول عمرك بتقول ان الحب آخر اهتماماتك …من أمتي بقا بقيت مهتم أنك تحب البنت اللي هترتبط بيها من امتى!!!