ضحك.دون تصديق وقال:
-تصدقي ده نفس اللي كُنت خايف منه ..
ثم انفـ جرا بالضحك سويا …
……………..
في سيارة يحيى …
كان يقود سيارته بينما هي تجلس بجانبه وهي تشعر بالسعادة والراحة …
نظر إليها يحيى مبتمسا وقال:
-هنقول لعدي أيه؟!
أعمضت عينيها وقالت:
-متقلقش خالص أنا هتكلم معاه المهم أن مفيش حد زعلان مننا …
وافقها قائلا:
-فعلا الحمدلله ..وصدقيني علاقتنا كده منتهتش …أحنا هنفضل أصحاب …
-اكيد .
قالتها وهي تنظر إليه ليبادلها هو ابتسامتها الواسعة ويعيد تركيزه للقيادة…
بعد دقائق …
عقد حاجبيه وهو ينظر من مرآة السيارة ويرى سيارة تسير خلفهما وتذكر ان تلك السيارة كانت تسير خلفهما من بداية تركهما لقصر عدي ولكن لم يُعيرها أي اهتمام ..ولكن الآن شعر بالقلق …زود من سرعة السيارة لتنظر إليه ليان بحيرة ولكن فجأة سيارة آخرى اتت من جانب الطريق وسدت الطريق ….
-متنزليش …
قالها يحيى وهو يترجل من السيارة …
نظرت ليان بخوف لما يحدث وصرخت فجأة عندما وجدت ان بضعة رجال اجتمعوا على يحيى استعدادا لضر به…بحثت على هاتفها ثم اخرجته ولكنها شتـ.مت نفسها وهي تجد ان البطارية قد فرغت !!!
…
عند.يحيى
كان ينظر الرجال بعينين مشـ تعلتين ورفع كفه ليضر بهم ولكن احدهما امسكه بينما الآخر اقترب منه …ثم لكـ مة الرجل عدة مرات حتى فقد الوعي !!!
…
بعد دقائق عدة تأوه يحيى وهو يستعيد وعيه ونظر امامه وشعر بالصدمة وهو يرى ليان واقعة على الأرض وغارقة في د ماءها !!!
-ليان!!!
يتبع…
(قلبي لكِ)
وأمام الموج الأزرق في عينيكِ أصبحت أنا غريق فأنقذيني أو اغرقي معي
#سولييه_نصار
…….
سكن كل شئ ماعدا هدير قلبيهما وأنفاسهما …ظلت عبير مغلقة عينيها منتظرة بأنفاس لاهثة ما سيحدث …كان قلبها يدوي بعنـ ف داخل صدرها ..بينما كان أمير يقترب شيئاً فشئ حتي اختلطت انفاسهما…كان على وشك تقبيلها ..حقا ..كادت شفتيه تمس شفتيها الا ان فجأة ودون سابق إنذار شعرت به يبتعد بقوة …فتحت عينيها واتسعت حدقتيها وهي تراه كما لم تراه من قبل …شاحب الوجه …عينيه منطفئة …الذ نب يسكن بهما …تراجع أكثر وأخذ يشد شعره وهو يقول:
-ياربي …ياربي …أنا كنت هعمل ايه ؟!!أنا بعمل أيه بس !!؟