-مش هيقدر يأ ذيكي طول ما أنتِ معايا … متخافيش..وعد هحميكي منه …
ثم أقترب منها وقبل جبينها وقال :
-أنتِ في آمان معايا
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
لا تصدق…هي فعليا لا تصدق انها اقنعت شقيقها أن يتركها تذهب بمفردها مع يحيى ولكنها بالفعل أحتاجت لهذا …أحتاجت ان تكون بمفردها عندما تنفصل عن يحيى. ..لم تكن تريد أحد بجوارها وخاصة موسى ..موسى الذي جعلها تنفر من أي رجل غيره !!
من الناحية الأخرى كان يحيى شاردا يفكر في طريقة كي يخبر ليان بخبر انفصاله عنها بطريقة لا تجر.حها …هي اخبرته من قبل أن الحب ليس له دور في علاقتهما ولكن ماذا إن وقعت بحبه ؟!ماذا إن تعلقت به ؟!تلك ستكون كار ثة آخرى لانه سوف يتحمل تأنيب الضمير بسبب قراراته المتهو.رة …ولكنه لم يرى أبداً في عينيها أنها احبته وهو يتمنى حقا ألا تكون تعلقت به!
……….
كان المطعم بسيط ولكنه أنيق ونظيف…كانت أجزاء المطعم مريحة مما ساعد على التخفيف من توترها واستمتعت بالطعام…نظرت الى يحيى ونظرت إليه بأبتسامة وهي تحاول قتح مجال للحديث معه:
-الأكل هنا حلو اووي .
ابتسم يحيى وهو يحاول التخفيف من حد ة توتره ورد:
-مبسوط انه عجبك اووي…أنا كنت هعزمك هنا أمبارح بس أنتِ قولتي مش فاضية ..
هزت رأسها وهي تتناول قطعة لحم وتقول:
-كنت ناسية ان كان عندي ميعاد مع نسرين ..عشان كده أجلت ميعادنا لبكرة ..بس شكرا أنك.جيبتني هنا …المكان هنا مريح وهقدر أتكلم براحتي خالص …
هز يحيى رأسه وهو يستعد للكلام ولكن هي سبقته..
-أنا مش عايزة أكمل يا يحيى ..
قالتها ليان فجأة وكتمت أنفاسها وهي تنظر إليه لترى ردة فعله ولكن ما صدمها هو الأرتياح الذي كسا وجهه ….شعر يحيى وكأن شئ ثقيل أنزاح من قلبه عندما قالت هذا ….
-بصراحة يا ليان وأنا كمان مش عايزة أكمل …يعني مش حاسس أننا هنبقي مبسوطين من بعض بس مرضتش أقولك كده عشان متزعليش …
ابتسمت ليان وردت :
-بصراحة وأنا كنت خايفة أنك تزعل مني عشان كده كنت مترددة …بس متعرفش أنا مرتاحة دلوقتي قد أيه عشان احنا متفقين ….أنا خوفت لتكون اتعلقت بيا ولا حاجة …