رواية الشيطان وقع أسيرها ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية الشيطان وقع أسيرها

 

 

close

-لي لي ..
هتف عدي بإعتراض لتقاطعه ليان بتوسل:
-عشان خاطري يا ابيه أنا ويحيى هنروح مطعم ونتعشى ونرجع علطول …عايزة شوية خصوصية مع خطيبي !!!
نيرا ن شديدة كانت تندلع داخل روحه …الشعور بالغيرة كان يقـ تله …عشقها لعـ نة..ولكن الغيرة عليها هي المو ت …المو ت

 

حرفيا …اراد ان يعترض ..ان يسحبها من ذراعها ويسجنها بالمنزل …يصرخ بها انه عاشق لها وان لا أحد سوف يعشقها مثله

 

ولكن كالعادة لم.يمتلك الشجاعة …كان جبان!!
-ليان مينفعش …لازم موسى يروح معاكي …أنا مش هطمن الا بالشكل ده …
قضمت شفتيها بغيظ ثم قالت بإندفاع :
-طيب ما هو كان معايا المرة اللي فاتت وكنت همو.ت !!

 

اشتعلت النيرا ن بعيني موسى بينما نظر إليها عدي بخيبة أمل وقال :
-لا غلط …موسى هو اللي انقذك …هو اللي أتصل بيا في الوقت المناسب وعشان كده.قدرنا ننقذك …موسى هو اللي اخد الرصاصة بدالك فمينفعش تقللي منه بالشكل ده ..عيب يا ليان …
صمتت وهي عاجزة عن الرد…لثاني مرة تُقلل مما يفعله …لثاني مرة لا تعترف انه نجح في إنقاذها هي أرادت ان تؤ لمه ..نعم أرادت هذا وتعترف لن تنكر …

 

ظلت عيني موسى متعلقتين بها كان حقا خائب الأمل بينما هي غيرت الموضوع وقالت:
-يا ابيه لو سمحت خليني اطلع مع يحيى النهاردة لوحدي ومش هنتأخر …عشان خاطري خلينا احس اني حرة لمرة واحدة في حياتي …لو سمحت !!!
زفر عدي بضيق وقال:
-دي آخر مرة يا ليان …
-آخر مرة وعد !
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

 

نظر الى الساعة ليجدها قاربت التاسعة مساءا …ما زال جالس بورشته لا يريد العودة …سيعود اليوم متأخراً مرة آخرى وقد نبه عليها اليوم الا تنتظره وتلج الى غرفتها وتنام…فالأنجذاب إليها يصبح أقوى كل يوم وهو ليس بقديساً ليقاومها هو بشر ويضعف امام جمالها ورقتها….هو يقود معركة خا سرة أمام عينيها…جمالها وبراءتها …وهو الخا سر بالنهاية فليس كل مرة سيستطيع

 

المقاومة …قلبه يصبح اضعف يوما بعد يوم وسيأتي يوما وينفجر ولن يرتاح الا عندما يعانقها وضميره لن يتحمل أثم كهذا
تنهد وهو يغمض عينيه بتعب بينما يستحضر ملامحها الرائعة أمامه …هي جميلة ..بل اجمل شئ رآه طوال حياته …ولكن المعضلة ليست جمالها فحسب ..بل تلك البراءة التي تشع منها … الطيبة التي تغلف قلبها …والحزن الذي يكسو وجهها

 

..وملامح الضعف التي تظهر عليها من حين لآخر ..كل تلك الأشياء تجذبه نحوها بقوة ….
رن هاتفه فجأة فرفعه ليدوى قلبه بعنـ ف وهو يرى أسمها يشع على شاشته …ابتلع ريقه وقرر ان يرد لينساب إليه صوتها المرتعب ..لم يفكر لثانيتين وهو ينهض من المقعد الخاص به ويغلق الورشة بسرعة ثم يتجه الى المنزل مهرولاً …دون الاهتمام بنظرات المارة المتعجبة …….
……..

 

-فيه أيه …فيه أيه ؟!
قالها متلفها وهو يلج الى المنزل لتجمده ضحكة ناعمة منها …وقف وهو ينظر بصدمة إليها تقف امام الطاولة الصغيرة بالصالة والتي عليها قالب كيك بالشوكولاتة مزين …..نظر الى وجهها مرة آخرى ليراها تعطيه ابتسامة رائعة للغاية وهي تقترب وتقول:
-كل سنة وأنت طيب يا أمير .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top