عينيه الذهبية لمعت عندما رأى دموعها…كل ما اراده الآن ان يضمها إليه بقوة …يمسح دموعها ويخبرها انه ابدا ..ابدا لن يتركها.. …ولكنه أطرق برأسه وقال:
-روحي اقفلي على نفسك باب الأوضة ونامي واطمني أنا جيت ..ومش همشي ولا هسيبك .
ابتسمت وهي تهرول الى غرفتها وتغلق الباب وهي تضع كفها على قلبها بينما تستند على الباب…انها تعشقه…رباه كم تعشقه…
بينما هو في الخارج كانت الابتسامة الحزينة تزين وجهه
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في مكان ما …
-رجعت ليه تاني مش كفاية اللي حصل ؟!؟
-راجع عشان أقتل موسى !!!
يتبع….
(لعنة فقدانك)
ظننت أن عشقك هو العذاب …كُنت مخطئاً تماماً …لأن فقدانك هو العذاب …بل الموت !!
#سولييه_نصار
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
-أنا عايزاه يا ماما عايزاه والا همو ت والله همو.ت …
قالتها جوري وهي تجثو على الأرض تتمسك بساق والدتها بينما أصبحت عينيها حمراء كالد ماء .شعرها مشعث …والدموع
تغرق وجهها …شفتيها ترتجف بقوة ….قلبها يعتـ صر من الألم ….لا تتقبل فكرة أنه لفظها من حياته …مهما فعلت لا يضعف …لقد كر هها بالفعل ….أصبحت هي فريسة لبروده وقسو ته!!
نظرت إليها والدتها بشفقة…ابنتها من د مرت حياتها بيدها …لقد أحبت هي ياسين …رغم بروده إلا أنه كان مثال للزوج المثالي
….فعل الكثير من أجل ابنتها رغم غياب الحب إلا أنه كان يعاملها بما يُرضي الله …كما انه كان لطيف معها هي …يعاملها كوالدته …من بين كل ازواج أبنتها كان هو الأفضل ….الأكثر رقيا ولطفاً كان يتقي الله في معاملته …ولكن ابنتها الغبـ ية هي من اضا عته من يدها …هي من د مرت حياتها بيدها والآن تطلب المساعدة لعودته …بعد أن تزوج من غيرها …لابد أنها فقدت عقلها تماما …ماذا من الأساس تفعل وكيف تساعدها؟!!هي كوالدتها عاجزة تماما عن المساعدة …ولا تريد من الأساس أن
تساعدها….ابنتها بغبا ءها هي من د مرت حياتها …ود مرت حياة ابنتها البريئة …هي تشعر بالخجل لأنها أنجبتها …ولكن في نفس الوقت تشفق عليها ….تتأ.لم وهي تراها تبكي بتلك الطريقة ….تعلم أن ابنتها عانت مع والدها المر يض نفسيا …وهي تلوم نفسها على هذا …لأن بطريقة ما هي لها يد في هذا ..هي لم تُساعد ابنتها كي تتخطى الماضي …لم تختار لها الاب المناسب لها …ابنتها تدفع ثمن اخطائها هي …زمت شفتيها وهي تقرر ان تكون حازمة معها
-أساعدك ازاي يا جوري …قوليلي اساعدك ازاي بعد اللي عملتيه ؟!!
قالتها ميادة بلوم لتغص جوري ببكاء وتقول :
-ندمت يا ماما …صدقيني ندمت ومحتاجة ياسين في حياتي والا همو ت …أنا كنت فاكرة اني مبحبهوش …بس انا بحبه …بحبه اووي يا ماما …بحبه وهمو ت من غيره !!!
نهضت ميادة وقالت :