رواية الشيطان وقع أسيرها ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية الشيطان وقع أسيرها

 

بعيد عنها بتلك الطريقة …تنهدت وهي تضع كلها على قلبها وهي تتمنى ان تعود بالزمن الى وقت التي كانت فيه نوح لكي تنعم بقربه مجددا !!
أخرجت هاتفها وقررت أن تتصل به …
…..

close

 

كان جالس شارد …ينظر الى السماء والنجوم ويشعر بأ لم في قلبه ..عندما رن هاتفه …اخرجه ليرى ان المتصلة هي عبير !!..
تنهد ورد على الهاتف وقلبها يدور داخل صدره …
-الو يا أمير ليه اتأخرت كده ؟!
كان صوت عبير متلهفا …متشوقا ومرتجفاً….فما ادركته الآن جعلها المشاعر تعصف بها …
أغمض أمير عينيه وصوتها العذب ينساب لروحه …كان لا يريد ترك نفسه لاهواءه …تلك امانته وهو يجب أن يساعدها لا ان

 

يستغلها بهذا الشكل المريع…لذلك قرر البقاء بعيدا عنها حتي تذهب من هنا …لانه يعرف أنه سيضعف امامها يوما ما …
-مش جاي النهاردة البيت !
-ايه …ليه طيب ؟!
قالتها وقد ظهر الحزن في نبرة صوتها …
زم شفتيه ثم قال بنبرة متصلبة :

 

-هبات عند صاحبي النهاردة …سهرانين شوية انا والشباب عند عماد وهبات عنده كلي أنتِ واقفلي الباب كويس خالص ونامي ..ومتقلقيش عليا …
اكتسى وجهها بخيبة الأمل….حاولت السيطرة على دموعها السخيفة التي بدأت تحتشد بعينيها وقالت بنبرة مختنقة:
-ماشي …باي …
ثم.اغلقت الهاتف سريعا ودموعها تنفـ جر من عينيها !!!
……

 

أغلق أمير الهاتف وهو يتنهد بعمق بينما يضم ساقيه إليه وهو ينظر الى الحي الذي يسكن به من علو …فقد كان على السطح !!وليس عند اصدقاؤه كما ادعى ….هو أتى هنا الى السطح الذي يعلو شقته السكنية …حتى لو حدث شيئاً معها يكون قريباً منها ….أغمض أمير عينيه وهو يتراجع حتى تسطح على الأرض …لو ظروفه مختلفة فقط لم يكن ليتركها كان ليتزوجها ويجعلها ملكه … ولكنها أميرة أتت من عالم غير عالمه …أميرة لا تنتمي له …..
……….

 

كانت جالسة على المقعد وهي شاردة وقد فهمت الأمر …انه يتجنبها الآن …يبتعد عنها ويرفض تلك المشاعر التي تنتابه نحوها. هو يرفض حبها ولا يريده…انسابت الدموع من عينيها وتشعر بأ لم في قلبها ….هي تشتاق إليه…..رباه كم تشتاق اليه…انها المرة الأولي التي تشعر فيها بهذا الشعور …الشعور ان الحياة مظلمة للغاية بدون وجود الشخص الذي تحب…البيت يبدو موحشاً للغاية بدونه…

 

فجأة انتفضت من مكانها عندما رن جرس المنزل …قامت هي واقتربت من الباب وهي تنظر من العين السحرية لتجده أمير ….فتحت الباب بلهفة دون الاهتمام بمسح دموعها التي تغرق وجنتيها …كانت يائسة حقا لرؤيته …فهي تشعر بالامان في وجوده ولا تريد أي أحد آخر غيره .. …
-أمير …

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top