شعر بتيبس جسدها تحت ذراعيه ليقول وهو يقبل جبهتها وأكمل :
-بس اكتشفت ان محدش يقدر يغريني غيرك أنتِ محدش ليه سيطرة عليا غيرك يا ورد …مهما حاولت انكر واكابر بس في النهاية. خسرت وعرفت أنك العيلة اللي كنا بدور عليها…الحضن الدافي اللي كان نفسي اترمي فيه بعد حضن أمي….
ابتسمت وهي تشعر بقلبها يدوي داخل صدرها…
أغمضت عينيها براحة وهي ترفع كفيها وتضعهما على كتفه وتقول برقة :
-بحبك …
-وأنا كمان
أطلقت ضحكة قصيرة وقالت:
-وأنت كمان ايه ؟!بتحب نفسك عشان مهندس وعيونك خضرا…
ابعدها عنه قليلا وهو يعانق وجهها ويقول :
-لا أنا كمان بحبك …بحبك أوووي يا ورد …
ارتعش جسدها واحتشدت الدموع بعينيها بسرعة رهيبة ثم انسابت ملطخة وجهها…نظر إليها بحيرة وقال:
-بتعيطي ليه دلوقتي …أنا قولت حاجة غلط ؟!
هزت رأسها وقالت :
-دي دموع السعادة …
مسح دموعها برقة وقال:
-انا كمان مش عايزك تبكي من السعادة …أنا عايزك تضحكي…تضحكي وبس …ضحكتك حلوة أووي يا ورد …يالا أضحكي …
ثم بدأ يدغدغها ويقول :
-اضحكي أضحكي …
انفجرت ورد بالضحك وهي تحاول الابتعاد عنه …ولكنه حملها وألقاها على الفراش ثم بدأ يدغدغها بينما هي تضحك وتصرخ …
-ششش بس وطي صوتك ياسمين هتسمع …
قالها ياسين وهو يضحك أيضا ولكن رغم هذا لم يتوقف عما يفعله…ارادها سعيدة وسيراها سعيدة دوما
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
-كنت مع خطيبتك صح ؟!
قالتها ليلى بسعادة وهي تراه يلج الى المنزل ليهز يحيى رأسه مبتسما ….فرحت ليلى من قلبها واقتربت منه وقالت:
-مبسوط يا يحيى …مبسوط مع ليان …
صمت يحيى مرتبكا ثم تجاوزها وجلس على الأريكة بتعب وهو يفكر في إجابة سؤال والدته…هل هو سعيد بتلك الخطبة …هل