-يوسف فيه ايه ؟!.
قالتها نسرين بفزع ليردد يوسف انه يريدها …وهكذا نست ما فعله آخر مرة وأخذت ثياب لتخرج بها ثم اتجهت خارجا وهي تخبر نهى ان ليان تريد أن تراها ضروري …
………..
في منزل يوسف …
-مينفعش كل شوية تجيبني بالطريقة دي عندك يا يوسف …أنا تعبت ….
-نسرين متسبنيش …
قالها والدموع تنساب من عينيه تأ لم قلبها وقالت:
-مبقاش ينفع يا يوسف …
اقترب منها
-حتى أنتِ هتسيبني يا نسرين ؟
قالها بنبرة مختنقة وهو يتمسك بكفها …كاد يُصاب بالجنو ن وهي تنسل من بين يديه بتلك الطريقة …..
تدفقت الدموع من عينيها وشفتيها ترتعشان بقوة وتقول:
-لو سمحت ..لو سمحت خليني أمشي يا يوسف وربنا يوفقك مع غيري …
ولكنه شدها إليها وهو يضع جبينه على جبينها ويقول:
-وانا مش عايز غيرك ..مش عايز …أنا عايزك أنتِ …بحبك أنتِ …
أرادت ان تبتعد ولكنه أمسكها جيداً…هو يحتاجها كالهواء …لقد أصلحت قلبه المعطو ب ولن يسمح لها أن تبتعد عنه …
-خلينا نبدأ من جديد يا نسرين …أنا وانتِ ..خلينا نتجوز ونبعد عن الكل …هبعدك عن أبوكي اللي بيأذ يكي…
دفعته عنها وهي تمسح دموعها وتقول :
-وأنت كمان اذ يتني يا يوسف …أنت زي بابا …أنتوا الاتنين اذ يتوني …
هز رأسه بصدمة وقال وهو يشير الى نفسه:
-أنا أمانك .!!!
هزت رأسها وقالت ودموعها تحتشد بعينيها:
-فقدت الأمان معاك من وقت ما حاولت تعتد ي عليا …فبدل ما تكون الأمان ليا زرعت جوايا عدم الثقة …وأنا دلوقتي خايفة منك