وهي لا تتوقف عن التفكير عنه …لم تستطع منع ابتسامة حالمة ارتسمت علي شفتيها بينما عينيها البنية تألقت أكثر …
-ازاي حضرتك يا دكتور .
قالتها بلهفه ليبتسم له بمجاملة ويقول:
-اهلا ازيك يا …
تردد وهو يحاول تذكر اسمها …خاب أمل رانيا وقالت بصوت حاولت أن يكون طبيعي :
-رانيا يا دكتور…
ضحك وقال:
-آه رانيا .مبسوطة معانا هنا ..
-ايوة يا دكتور شكرا ..
قالتها بإبتسامة حقيقية …فأجمل أوقاتها تقضيها وهي تتأمله …تشعر أنه من عالم آخر …أمير خيالي جاء لإنتشالها
من واقعها البائس …
-جميل اووي يا رانيا ..مبسوط انك حبيتي الشغل عن إذنك .
ثم تركها وغادر …
وضعت كفها علي قلبها وقالت:
-ده بيكلمني …بيمشي ويكلمني عادي اووي ..وكمان حفظ اسمي خلاص …اه صحيح كان ناسيه الأول بس خلاص حفظه …
-أنتِ بتكلمي نفسك يا رانيا !
قالتها مني بذهول لتصرخ رانيا وتنظر الي مني برعب …
وضعت مني اصبعيها في أذنيها وقالت بتذمر :
-أنا مش قولتلك يا بني آدمة أنتِ متصرخيش في وش حد تاني …جيبتيلنا صرع بصراخك ده مالك يا بنتي !
عضت رانيا شفتيها بتوتر وقالت بإعتذار: