رواية الشيطان وقع أسيرها ❤?كاملة ? جميع الفصول ?(من الفصل الأول إلى الأخير) كاملة ستعجبكم

رواية الشيطان وقع أسيرها

 

-ياسين …ياسين ليه بتعمل كده أنا بحبك …بحبك …بس لا انت هترجعلي…هترجعلي وتطلق خطا فة الرجالة دي …أنا اتطلقت من كل اللي اتجوزتهم عشان مقدرتش احب غيرك …مقدرتش اتقبل غيرك …وده مش جزائي يا ياسين …انت هترجعلي …برضاك غصب عنك هترجعلي !!!
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

close

 

في المساء …
للغيرة أ لم لا يشعر به الا عاشق مثله …أ لم الأحتر.اق ..وكأن قلبه يحتر ق وغير مسموح له لا بالصراخ أو البكاء …كل ما عليه ان يظل متصلبا الآن وهو يراقبها معه ….يتأمل شعرها الأسود الذي يتطاير بنعومة ويداعب وجهها فتبعده هي متذمرة…وشفتيها التي تبتسم لغريمه …يتأملها ويتذكر قبلتهما الاولى التي لم ينساها يوما ….يرتفع ضجيج نبضاته ويبعد عينيه قليلا

 

وهو يتنهد للسيطرة على نفسه …
عاد ينظر إليها مرة آخري يكمل تأمله الذي لا ينتهي لوجهها …ملامحها الجميلة …تلك الملامح التي اجتاحت أحلامه …تتوقف نظراته على عينيها..عينيها التي تلمع بلطف وهي تتحدث ويتذكر هو هاتين العينين تتطلعان إليه بلهفة شديدة ..ويفيض منهما العشق الصافي …فستانها الكريمي الواسع كان يتطاير حولها ويحرك قلبه بقوة …
تقابلت أعينهما للحظات وابتلعت ريقها وهي ترى نظرات غريبة بعينيه بدت وكأنها غيرة!!!موسى يغار عليها!!لابد انها فقدت

 

عقلها تماما. .ولكن رغم ذلك كانت النظرات واضحة جدا لا …حاولت انكارها …حاولت الهروب من تأثير نظراته عليها ولكنها شعرت بالضعف يغزوها وهو ينظر إليها بتلك الطريقة …لم يزيح وجهه ولا هي ظلا هكذا ينظران الى بعضهما من بعيد …تجمعت الدموع بعينيها وكادت أن تبكي …لماذا يحدث معها هذا …هي مرتبطة بيحيى فلا يجب أن تفكر به …ولكن الأمر ليس بيدها…هي عاجزة عن إخراجه من عقلها ..عاجزة عن انتزاع حبه من قلبها …عاجزة عن كل شئ الا حبه …هي تحبه بمهارة عاشقة

 

عرفت العشق جيدا وحفظته بسببه …ولكن على قدر حبها احتر قت هي …احتر قت بقوة …فكرت بحسرة!!
-ليان…ليان !!
كان هذا صوت يحيى الذي أخرجها من شرودها ..شهقة خافتة خرجت من شفتيها وأطرقت برأسها قليلا وهي تحاول السيطرة

 

على نفسها وعلى دموعها التي تهد دها بالتساقط في أي وقت …تُرى هل شعر يحيى بشئ …هل رأها تُحدق به …رباه…كيف تبرر له الآن …تلوت معدتها وهي تشعر بالقر ف من نفسها …تشعر انها خا ئنة بشـ.عة !!!
ابتلعت ريقها وهي تنظر الى يحيى بإبتسامة لطيفة بينما كان ينظر إليها بحيرة شديدة …
-معاك يا يحيى…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top