♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
-حاولت اهرب من حبك …حاولت أقنع نفسي ان مفيش في قلبي حاجة ليكي بس اكتشفت أن قلبي اصلا مش ملكي …قلبي ملكك ومن زمان …هو طوع أمرك .
اتسعت عيني ليان واستطاع سماع لهاثها المصدوم …اقترب منه وجلس على الفراش وهو يجذب وجهها ويقبلها على جبهتها …أغمضت هي عينيها وقد أحضرت كلماته الدموع لعينيها…شعرت بقلبها يقفز داخل صدرها….
-موسى …
قالتها بشوق وهي تضع كفها على وجهه …
-موسى. .
كررتها مرة آخري والدموع تنفـ جر من عينيها ثم أكملت:
-وأنا كمان بحبك…بحبك أووي ….
تنفس براحه وقبلاته تزيد عنـ فاً على جبهتها بينما الدموع تملأ عينيه …قلبه يخفق بقوة في صدره ..وقلبها أيضا …انه العشق …العشق يسكن قلب كلا منهما…لعـ نة العشق الذي ليس منه نجاه …وهو قرر ان يغر ق بها …بدلا من أن يحتر ق بنيران بُعدها !!
فُتح الباب فجأة …
-موسى !!!!
كان هذا صوت عدي المصدوم…ابتعد موسى عن ليان بسرعة …بينما بهتت هي الأخرى وهي تنظر الى النيران المشتعلة بعيني أخيها …كان غاضب …غاضب بشدة وهي كانت خائفة …قلبها أصبح يدوي بخوف بدلا من العشق …
-عدي …
قالتها ليان بصوت ضعيف وقد احتشدت الدموع بعينيها …ولكن عدي لم يكن ينظر إليها من الأساس…كانت نظراته موجهة
نحوه…نحو صديقه!!!صديقه الذي خا نه للتو!!
ازدرد موسى ريقه وهو يرى الجر ح بنظرات عدي …كان مصدوم…مجرو ح وخائب الأمل منه …لقد تحطـ مت ثقته به ….لم يتخيل أبدا ان يقوم موسى بخيا نته….أطرق موسى وجهه أرضا …كان عاجز عن مواجهته …يزدرد ريقه بعـ نف وهو ينتظر التوبيخ منه …ينتظر الاها نات التي سوف يتلقاها منه …وهو لن يتكلم …يستحق هذا …يستحقه…..لو ضر به حتي يستحق