استطاعت جلب السعادة لوجهه…ابتسم ياسين بإتساع وهو ينظر اليها بشرود …حقا هو سعيد …لم يظن ان ورد سوف تحتله لتلك الدرجة ولكنها فعلت ..حقا غيرت من حياته …وهو يريد أن يتغير من أجلها …يريد ان يسعدها كما اسعدته …يتنهد وهو يتذكر انها تفعل المستحيل لإسعاده هو وابنته وكم يتمنى ان يسعدها أيضا …يتمنى أن تضحك دوما …يتمناها ان تحبه بحرية ويتمنى ألا يؤ ذيها أبدا …
-ايه سؤالي صعب؟!
قالتها والدته برقة وهي تبتسم ثم تمعنت فيه بقلق تنتظر أجابته ليشد ياسين كفها ويقبلها وه
على وجهه ابتسامة رائعة تنافس في جمالها لمعان عينيه وقال :
-أنا مبسوط …مبسوط أووي يا أم الباشمهندس ياسين …
ضحكت صفية برقة وضمته إليها وهي تقول:
-الحمدلله …الحمدلله يا بني انا كدة اقدر ارتاح …أخيرا فرحت في حياتك
ابتسم ياسين أكثر وهو يربت على كتفها ثم ابتعد وقال :
-طيب عن إذنك يا ماما هشوف ورد جهزت ولا لأ..
هزت صفية رأسها وقالت:
-روح يا ابني ربنا يهدي سركم يارب ويبعد عنكم.العين ويرزقكم بالذرية الصالحة
نهض ياسين مبتسما وهو يلج للمطبخ ..
توقف وهو يراها تضع قالب الكيك على الحاجز الرخامي …عبس وهو ينظر إلى فستانها البيتي الطويل ….هو يحبها في
الفساتين القصيرة أكثر…بالطبع في المنزل فقط …ولكن والدته هنا ولا يصح أن ترتدي شيئا قصير …
ابتسم بشقاوة وابتسم وهو يقترب منها ….
شهقت ورد بقوة وهي تشعر به يحاصر خصرها ويجذبها إليه …
-ياسين بتعمل ايه ؟!