مسحت دموعها وقالت :
-ونعم بالله ونعم بالله …بس أنا مش لاقية اي حل …مخي هينفـ جر من التفكير يا أمير …مش عارفة أعمل ايه ؟!…مش عارفة ..
-بس احنا لازم نساعدها!! مش هنسيبها كده هي اللي ساعدتك يا عبير .
-أنت فاكر أني عايزة اسيبها !!!مش حاسس بيا يا أمير …أنا الذ نب هيمو تني…صاحبتي هربتني وتورطت هي ومش عارفة أنقذها ..مش عارفة أعمل أيه ؟!!
قالتها وهي تبكي بعنـ ف …تنهد وتأ لم .قلبه وهو يراها تبكي بتلك الطريقة ….كان يختنق لأنها حزينة …اعطاها محرمة وقال:
-أنا آسف ممكن تهدي…
جلس بعيدا عنها نوعا ما وهو يثبت عينيه على الأرض وقال ؛
-يعني مفيش أمل أننا نقول لعدي ده الحقيقة يمكن يسامح ؟!
هزت رأسها وهي تبكي وقالت:.
-للاسف الموضوع فيه خطورة يا أمير …عدي ممكن يبلغ ويحبسها …ده هد د بابا وكان هيحبسه عشان شيكات ما بالك لو عرف أنه اتخدع ..
تنهد أمير وعقله متوقف تماما عن التفكير بينما وضعت عبير كفها على وجهها وأنفجـ رت بالبكاء مرة آخري …وتلك المرة تركها أمير تفرغ حزنها!!
………
-انا حاسة أنك فرحان اووي يا بني…ورد قدرت تسعدك . صح ؟!
قالتها والدة ياسين وهي تربت على كتفه بينما ورد كانت بالمطبخ تجهز العصائر وياسمين تلعب بجوارهما …
كانت صفية ترى السعادة بوضوح في عيني ابنها …كان يبدو مُشرق…وعرفت ان اختيارها كان صائب للغاية فها هي ورد