بها يسلب القلب …ولكن بالتأكيد ليس قلبه هو …هو لن يقع في فخ جمالها …
اخرج عبوة سجائره من جيبه ثم بدأ يدخن سيجارته بهدوء وتذكر ما فعلته مع ليلى ..افلتت من بين شفتيه ضحكة وهو يتذكر قوتها وكيف انها اوقفت ليلى عند حدها …تصرفت كزوجته حقا ..كمالكة للمنزل…هل اخطأ يا تُري عندما ادخلها لعبته مع شريف ..الحقيقة انه بدأ يقتنع ان عبير تختلف تماما عن والدها…هي النقيض منه ..فوالدها شيـ طان كبير …صمم على تد مير
حياته وبالفعل تمكن منه في وقت ما وكـ سره..ولكن عدي عاد ليأخذ جميع حقوقه منه …ولكن الآن هو أصبح متردد
-بس بس ..
صوت لطيف اخترق اذنه ليرفع رأسه ويقول لعبير التي تقترب منه وهي تحمل صينية ما بينما تبتسم بلطف ..اطفأ سيجارته …
-ربنا يستر مش بطمن للإبتسامة دي ..
قالها وهو ينظر إليها …يتفحصها بنظراته …كانت ترتدي بنطال من القماش واسع اسود وقميص قطني وردي
جلست بجواره وهي تضع الصينية بجواره وتقول :
-لا اطمن انا جاية اعرض عليك نبدأ من جديد ..
رفع حاجبيه بحيرة وقال:
-ليه ؟!
هزت كتفها وقالت:
-حاسة أنك مختلف ..مش بالسو ء اللي بتحاول تظهره ده …يعني من أول ما اتجوزنا مأجبرتنيش أعمل حاجة أنا مش عايزاها …صحيح حاولت بس وقفت لما شوفت رفضي وده يدل أنك إنسان كويس غيره خالص …