أخيرا انتهت ونظرت إليه ووجهها محمر …لمس وجهها وقال:
-أنتِ جميلة اووي …
ضحكت بخجل ليقربها منه وهو يقبل وجهها لتتنهد وهي تقول :
-أنا بحبك. .
-وأنا كمان …
دوى قلبها داخل صدرها وتصاعدت السعادة داخلها ليوأد هو سعادتها ويقول وهو يحاصر عينيها:
-وأنا كمان بحب نفسي اووي …يعني مهندس وذكي ودمي خفيف ووسيم وعيوني خضرة…لازم تحبيني طبعا.
احمر وجهها بغضب وضر بته على كتفه ثم كادت أن تذهب من أمامه الا انه امسكها من خصرها جاذبا إليها حيث اصبح ظهرها
يواجه بطنه وقال؛
-اهدي يا و حش أنت عصبي كده ليه ؟!
-انت بارد ..
قالتها بتذمر ولكنها لم تخبره كم أ لمها لانه لم يخبرها انه يحبها أيضا …هل فشـ لت في إمتلاك قلبه ؟!
بينما كانت هي شاردة انفصل ياسين عنها وقال:
-تعالي يا ورد …
ثم جذبها من يديها ودخل بها الى الغرفة …احمر وجهها ليجلسها هو على الفراش يذهب الى طاولة الزينة ويحضر فرشاة
الشعر ويقترب منها ..
-انت بتعمل ايه ؟!
قالتها بحيرة ليبتسم ويقول:
-بصراحة نفسي أسرح شعرك …شعرك جميل أووي وحابب اسرحه …أنا على فكرة كنت بسرح شعر ياسمين يعني خبير ..