نظرت الى طاولة الطعام برضا تام…لقد صنعت كل الأصناف التي يريدها …وجعلت ياسمين تذهب الى جدتها كي تحظى ببعض الوقت مع زوجها وما أعطاها الوقت انه بعد عمله ذهب ليجلس مع اصدقاؤه قليلا وهذا اعطاها الحرية في الأبداع اكثر لإبهاره …أرادت ان تكسب قلبه ..مثلما كسب هو قلبها …تنفست بعمق وهي تضع كفها على قلبها الذي ينبض بقوة ونظرت الى الساعة وقدرت انه في أي لحظة قد يصل … فجأة استمعت صوته يفتح الباب …دوى قلبها بشدة وابتسمت بحماس وهي تقف أمام الطاولة ترتدي غلالتها الزرقاء القصيرة المفضلة لديه بينما تركت شعرها الأسود المسترسل حراً …أحمر شفاه يزين
شفتيها وعطر ناعم ينبعث من جسدها …
توقف ياسين وأمتص أنفاسه بصدمة وهو ينظر إليها …بدت كأميرة خرجت من عالم الخيال …عجز عن النطق للحظات وعينيه ترمقها بإعجاب بدءا من وجهها الجميل حتي ساقيها الناعمتين ….
صفر بإعجاب وقال :
-هي فين ورد مراتي ؟!
ضحكت بذهول وقالت وهي تقترب منه :
-يا سلام يا أستاذ ياسين …على أساس اني مش بدلعك مثلا ؟!
جذبها إليه وبدأ بتقبيل وجهها وقال:
-يارب ما حد يدلعني غيرك …
ثم حملها ..فهمت نيته وابعدته بقوة وهي تنزل على قدمها وقالت:
-لا كل الأول …
-مش مهم الأكل ..
قالها وهو يجذبها إليه مرة آخري لتبعده مجددا :
-ياسين لو سمحت متبو ظش الليلة اللي أنا راسماها في خيالي ..روح خد شاور وتعالى كل !
هز راسه واتجه الى الحمام ليستحم ..
……….
انتهى من الاستحمام و انتهى من الطعام …لا يعرف كيف صبر وأكل أولا وهي امامه بكل هذا الإغراء ولكنه فعلها بالفعل