تدخل أحدهما ليرد قيصر :
-شششش محدش يتدخل لو سمحتوا ….
حاوط وجنة الرجل وصرخ به وهو يضحك بجنون :
-أهرب يا عماد …اهرب !!!
نهض الرجل برزعب وهو يتأ لم لان قدمه مصابة يطلق ناري بصعوبة اخذ يمشي وهو يبكي من الألم…جل ما يريده هو الوصول للباب والخروج من هذا المكان المقيت قبل ان يقـ تله هذا المجنون….
ابتسم قيصر وهو يضع سيجارته في المنفضة ويرفع سلاحه ثم يطلقه لتصيب الرصاصة رأس الرجل من الخلف ويسقط ميـ تا…
ابتسم ابتسامة خالية من المشاعر وقال:
-الغبـ ي مكانش سريع كفاية !!
…
خرج موسى من شروده واعتصر جفنيه ودموعه تلطخ وجهه … ويقول:
-مفيش فرصة بينا
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
كانت جالسة بأحد المقاهي …عقلها لا يتوقف عن التفكير بما قاله يوسف أمس …لقد عرف والدها بإرتباطها …ما تلك الكا رثة !!!كيف عرف …كيف ؟!!هي لا تفهم …ولكن الأكيد انه لا يعرف ان حبيبها هو يوسف فلو عرف سيكون الوضع أسو أ الآن ستُفتح
عليهما أبواب الجـ حيم …والدها لن يسامحها أو يسامح يوسف …سيعتبر انهم خد عوه …ولكنها تركت يوسف الآن …انفصلت عنه للأبد عرفت ان علاقتها به لن.تنجح ولم يكن هذا هو السبب الوحيد ولكنها فقدت الآمان قليلا من ناحية يوسف …ظنت انه مختلف عن والدها ولن يؤ ذيها ولكنه هو أيضا اذاها وهي لن تتحمل ان يتم ايذ ائها مرارا وتكرارا بهذا الشكل …ستتخلى عن أي شخص سام بحياتها
-قاعدة لوحدك ليه ؟!
قالها صوت مميز منتزعا اياها.من شرودهاو …
رفعت نسرين عينيها له وابتلعت ريقها وقالت وهي ترى فؤاد:
-عادي خرجت من الكلية قولت أقعد في الكافيه شوية وبعدين هروح البيت …
جلس فؤاد وقال:
-معندكيش مانع أقعد صح …
ابتسمت له وهزت رأسها بالنفي وهي تتلاعب بكوب القهوة الخاص بها بينما الأ لم يشع من عينيها …كان فؤاد حقاً يشفق على تلك الفتاة لانها وقعت بين يدي رجل لا يفهم كيف يتعامل مع ابنته …رجل جعل ابنته التي كانت كالزهرة تذ بل …
تأمل فؤاد نسرين جيدا ليجدها ليست كالسابق …شئ داخلها انطفأ …
كانت نسرين تنظر إليه بحيرة وهي تجده ينظر إليها بتلك الطريقة …ابتلعت ريقها واحمرت قليلا وقالت :