شعرها ويغمض عينيه …كانت الكيمياء بينهما مذهلة …كانا منسجمان بطريقة لا تُصدق …وكانت أعين الجميع عليهما …الحب يكتنفهما معا…
-ياريت تعرف قد ايه بحبك يا موسي مكنتش جر.حتني بالشكل ده ياريت تعرف !
كانت ليان تقولها بنبرة متأ.لمة ولم تري ملامح موسي التي تقلصت من الأ.لم !!
…..
عاد من شروده وهو يطرق برأسه يحاول يسيطر على تلك النير ان التي تشتعل داخله …لو فقط الأ لم داخله يخفت قليلا …كل ما يريده هو الراحة …الراحة فحسب…
-مرتاح انت كده ؟!!
قالتها نسرين وهي تنظر إليه …كانت نبرتها جدية ويبدو على ملامحها الحزن …أكملت وقالت:
-مبسوط وهي ملك حد تاني غيرك ….
-ليان عمرها ما كانت ملكي يا نسرين …ولا هتكون !!!
ثم تركها وذهب ..
………………..
بعد انتهاء الخطبة …..
اختفي موسى تماما !!
….. .
خارج إحدي الحانات المشهورة …
كان يجلس بجوار سيارته وهو ثمل وممسكا بسيجارته …عينيه حمراء بفعل البكاء وجسده كله يهتز …لقد أسرف في الشرب اليوم رغم أنه وعد روان أنه لن يشرب مجددا ولكن الأ لم في قلبه كان كبير …كان يريد اي شئ لتهدئة أ لمه …لهذا شرب …
اخرج هاتفه وهو يفتح صورة ليان مرة آخري ويقول ودموعه تتساقط :
-أنتِ مش ملكي أنا …ليه …ليه بيحصل معايا كده يا ليان …ليه حبيت تاني ليه العقا ب ده !!
ثم أخذ يضرب على السيارة ويصرخ بأ لم :
-كان لازم امشي …كان لازم أبعد …بس انا فضلت لحد ما اتكـ سرت…فضلت لحد ما غر قت ومفيش حد يساعدني…هفضل غر قان طول حياتي !!!
-موسى !!!
قالها عدي وهو يقترب منه …لينهض موسي والدموع تغرق وجهه ..اقترب من عدي ثم عانقه وقال:
-أنا خسـ رت مرة تانية يا عدي …أنا اتكتب عليا أكون مكـ سور طول عمري. .
قال كلماته غير المفهومة ثم فقد الوعي !!!
…………