-بتبقي قمر لما تتعصبي ..خدودك بتحمر أووي …زي الطماطم الطازة…
ثم اقترب ولثم وجنتها برفق لتغضب أكثر وهي تحاول دفعه …لا هي لن تستلم له بتلك السهولة …لا ..هو لن يصالحها ببضعة كلمات أو قبلات …هو يحب أن يعرف خطأه جيدا كي لا يكررها …يجب أن يعرف أنها امرأة لديها كرامة ولم تسمح له أن يمس
كرامتها بسوء …ولكنه كان اقوي منها استطاع أن يكبل حركتها حتى خرج من غرفة الصغيرة … اتجه بها الى الأريكة لتفتح فمها وتشاجره ولكنه اوقف تدفق حروف كلماتها بشفتيه وهو يقبلها بجنون …يحقق ما أراده منذ أكثر من أسبوع …كان يشدها إليه وكأنها سوف تهرب …اخيرا ابتعد عنها وهو ينهت قليلا واضعا جبينه على جبينها ويقول :
-أنا اسف…اسف يا ورد …
-لحد امتى هتكـ سر قلبي وانا مفروض اسامحك علطول يا ياسين !!لأمتي
امسك كفيها وقال:
-المرة دي وبس سامحيني مش هعمل كده تاني ..
تنهدت بتعب وقالت:
-طيب وجوري هترجعها لعصمتك …
هز رأسه بقوة وقال:
-مستحيل …أنا كد بت عليكي لكن مش هرجع المخـ.تلة دي حياتي تاني …كفاية أنها حر قت بنتي ود مرت نفسيتها !!
……..
في قصر رشيد ….
وضع يحيى الخاتم بإصبع ليان …نظرت ليان الى الخاتم بشرود …حاولت استحضار ابتسامة على شفتيها ولكنها فشلت …جل ما شعرت به هو الإنهيا.ر…أرادت أن تبكي وان تصر خ …أن تنهي هذا الأمر ولكنها شعرت ان الامر لا عودة منه ..هي يجب أن تفعل هذا لتحمي قلبها…لتحميه من الذي حطـ.مها…
رفعت عينيها لتبحث عن معذ ب قلبها لتجده يقف بعيدا … عينيه مثبتة عليها كالعادة …وجهه متجمد وعينيه فارغة تماما …لم ترى الغيرة أو الندم أو الحسرة …لم ترى اي شىء …وقتها عرفت أن نسرين بالتأكيد مخطئة …موسى لا يحبها …ولم يحبها أبدا …عندما توصلت إلى هذا الاستنتاج وضعت ابتسامة رائعة على شفتيها وهي تنظر ليحيى بينما تدس طوق الزواج حول