قالتها ياسمين ثم أمسكت كف والدها واتجهت به نحو الفراش …
-تعالي يا طنط ورد …
قالتها ياسمين وهي ترى أن ورد بعيدة عنهما …لتبتسم ورد وتقترب منهما ثم تتسطح على الفراش …كانت ياسمين بالمنتصف…ورد على يمينها …وياسين على يسارها …
-احكيلي.قصة يا طنط ورد بليز …
-اه ياريت يا طنط ورد تحكيلنا قصة
قالها ياسين وهو يشاكسها …نظرت إليه بضيق ولكنها أمسكت أحدي القصص وبدأت تحكي لياسمين بصوتها الهادئ …كان ياسين ينظر إليها مبتسما …يتذكر بسعادة أنها اعترفت بحبها له …هو لن يتركها بعد هذا الإعتراف …هي تحلم لو فكرت أنه
سوف يجعلها تنسل من بين يديه …سيقيدها به بقوة …لن يسمح لها بالذهاب. حبيبة قلبه …
افاق من شروده عندما شعر أن ياسمين غطت بالنوم …أغلقت ورد القصة وقالت:
-البنت نامت اهي …يالا روح اوضتك عشان أنا اللي بنام هنا
-تؤ مش هروح حتة أبدا هفضل هنا …ولو سمحتي متعمليش اي صوت عشان ياسمين متصحاش …نامي يا ورد …
عرفت أن أي نقاش معه ستكون هي الخاسرة لذلك سلمت أمرها لله وقررت أن تنام …هو لن يستطيع أن يتحرش بها هنا
وابنته موجودة…ليس قليل التربية لهذة الدرجة …ذهبت في النوم وهي مرتاحة لتلك الفكرة…هي بأمان الان وهي بجوار ياسمين …لن يستطع ياسين لمسها…غطت بالنوم أكثر وأكثر
…
رفع ياسين رأسه وابتسم بخبـ ث وهو يراها قد ذهبت بالنوم …نهضت بخفوت لكي لا يوقظ الصغيرة فهو يجب أن يصالح الكبيرة ….
اتجه الي الناحية الآخري من الفراش ثم حمل ورد برفق….
-يالهوووي يخربيتك انت بتعمل ايه !!!
قالتها ورد وهي تجد نفسها محمولة بين ذراعي ياسين
-ششش مش عايزين البنت تصحي ..خلينا نطلع بكل هدوء …
-نطلع فين يا جدع انت نزلني …بقولك نزلني …
قالت بخفوت ولكن نبرتها كانت حادة وعينيها تشتعلان بنيران الغضب ….
تكونت ابتسامة خبيثة على شفتيه وقال: