-يا امير اسمعني …
-أخر سي…اخر سي…متجبيش سيرتي علي لسانك ..مش عايز اشوفك هنا …اطلعي برا …اطلعي برا بيتي !!!
-ممكن بس ..
قالتها وهي تبكي ولكنه قاطعها وهو يعتصر ذراعها بعـ نف بينما الأ.لم يشع من عينيه :
-أنا عمري ما فكرت أمد إيدي علي ست فبلاش تكوني أنت الأولي …قولتلك امشي من هنا !!
ثم دفعها نحو الباب وقال:
-مش عايز اشوفك ولو حتي صدفة ..عمري ما هسامحك علي خدا عك ليا وانك عاملتيني كأني مغفل استغليتي طيبتي وضحكتي عليا ..اطلعي برا يالا …برا بيتي وبرا حياتي !….
اخذت تبكي وهي تنظر إليه وقالت بصوت مختنق :
-أمير متتخلاش عني …أنا مليش حد …
-وانا مالي…أنا مالي …انتِ واحدة كد ابة تستاهلي اللي هيجرالك …أنا بكر هك…بكر هك ..ومش طا يقك…ومش مصدق انك خلتيني لعبة في إيديكي …أنا ابقي لعبة !!!!
ابتلعت ريقها ودموعها ما زالت تتساقط ثم استدارت وفتحت الباب وخرجت دون أي محاولة آخرى …حسنا هي المخطئة وليس هو …
بينما تنزل السلالم المتهالكة قليلا شهقت وأحدهما يمسك ذراعها نظرت لتجده أمير يضغط على أسنانه بقوة وقال:
-رايحة فين ؟!
-أنت اللي قولت …
ولكنه قاطعها وقال:
-يالا على فوق …يالا …
ثم جذبها خلفه …
….