تراجع للخلف وهو ينظر إليها …وبدأت الاحداث تترابط بعقله…لقد عرف الآن ..عرف انه تعرض للخدا.ع من قبلها …لقد كان غبي ليقع في فخها وصدقها بكل بساطة!!!!…
ذهبت عبير من أمامه وتركته مذهولا لترتدي شئ محتشم …بعد قليل خرجت من الغرفة لتجده ما زال يقف متصنما ..لم يتحرك حسنا شعرت بالتوتر الآن اقتربت منه وقالت بهدوء :
-أنا هحكيلك عن كل حاجة …
ثم بدأت تقص عليه كل شئ
وبعد أن انتهت نظرت إليه وتمنت أن يكون قد فهمها ولكن للاسف نظراته ما زالت مشتعلة …ما زال الغضب يسيطر عليه ..
-أنتِ كد بتي عليا !!!عشتي معايا كأنك راجل !!!
كانت نبرته مصدومة وهو ينظر إليها بينما بدأت الدموع تحتشد أكثر بعينيها
-أنتِ كد.بتي عليا خد.عتيني؟ !!يا ترى كنتي فرحانة وأنتِ بتستغفليني؟!فرحانة وأنتِ شايفاني كأني حمـ ار!!.. انطقي..
صرخ بها لتتراجع للخلف والدموع تطفر من عينيها ..بعينيه الذهبية كان يشع الأ.لم …لقد جرحته..أ.لمته تعترف بهذا !!
هزت رأسها وهي تبكي وقالت:
-لا يا أمير أنا عمري ما شوفتك كده أبداً … بالعكس انت انسان شهم وجدع ساعدتني كتير …
دفع المقعد الخشبي أرضا لتصرخ هي بر.عب بينما يزعق هو :
-وده جزائي بعد ما كنت شهم وجدع معاكي !!جزائي تستغفليني وتعيشي في بيتي كأنك راجل …اكيد كنتي بتضحكي عليا لأن كنت مصدقك زي العبـ يط …كان الموضوع مسلي صح ..مسلي اني أكون المغفل اللي دايما يصدق كدبك …