هو من ورطها معه!!
كان عدي يبتسم بخـ بث وهو يري غضبها مد كفه وازاحها قليلا ثم اتجه لخزنته الصغيرة الموجودة بجوار المكتب اتسعت عينيها وهي تلعن غبائها …بالطبع الشيكات سوف تكون هنا …وكأنه قرأ افكارها قال بصوت متسلي :
-ولا بشيلهم في الخزنة دي كمان …
فتح الخزنة بالرقم السري الذي دونه بسرعة ليخرج سلاح ناري…
شهقت وتراجعت قليلا بخوف ليأخذ عدي السلا ح النا ري ثم ينهض ويشد جواهر بغته نحوه و يطوق خصرها ثم يقربها منه اكثر حتي تلاشت المسافة بينهما ولم يبقي للهواء حتي منفذ ليمر…ابتسم ساخرا وهو يرى الر عب الطفيف الذي سكن عينيها
وقال وهو يغرس السلاح بعنقها ويقول بينما يراها ترتعش :
-ده مسد س مرخص …بستخدمه مع الخا ينين واللي بيكذ بوا واللي بيحاولوا يسر قوني ..أنا مبسامحش في حقي يا بيري فخدي بالك ..
-انا مبخافش منك …
قالتها بنبرة جاهدت لإخراجها ثابتة بينما حدقتيها تهتزان قليلا ..ابتسم وهو يتأملها …فجأة انمسحت الابتسامة من علي شفتيه وعينيه تطوف علي ملامحها الجميلة …تمتلك ملامح جذابة كثيرا ولكن أكثر ما يميزها هي تلك القوة التي تحاول ابرازها في اسو أ لحظاتها …يجب أن يعترف أنها تعجبه كثيرا …هو لا يحب المرأة الخا نعة الضعـ يفة…ذلك النوع من النساء
لسن نوعه المفضل أبداً…انتقل بالسلاح من عنقها لفكها وقال؛
-لا لازم تخافي مني …عشان لو حصل اي خيانة منك هقتـ لك فعلا …
ظلت تنظر إليه …لا ترف جفنيها حتى …ابتلع ريقه وتوقفت نظراته علي شفتيها ..أغمض عينيه و اقترب بفمه منها ليقبلها …كان يجب أن تصرخ به وتدفعه ولكنها شعرت بالخدر في جميع أنحاء جسدها …شعرت أنها مغيبة لذلك أغمضت هي الآخري
عينيها وقبل أن تلامس شفتيه شفتيها انفتح الباب فجأة
-عدي ….أووه …أنا اسفة ..
قالتها ليان بحرج وهي تتراجع …..وجهها أحمر بقوة وهي تري شقيقها وزوجته بهذا القرب….
ثم بسرعة قالت: