…………
خرج من الحمام مرتديا بنطال اسود فقط بينما جذعه عاري …كان يجفف شعره الاسود اللامع بمنشفة تجمد فجأة وهو يراها جالسة علي فراشه …ترتدي منامة وردية وشعرها مطلوق بحرية …
-أنتِ بتمشي وأنتِ نايمة ولا ايه ؟!
قالها موسي ببرود وهو يحاول السيطرة علي غضبه كي لا يصفعها علي وقاحتها …نظرت إليه فجأة واتسعت عينيها وهي تراه عاري الجذع …احمرت من الخجل وارتبكت وكادت أن تهرب فعليا ولكن لم ترد أن يتهمها أنها جبانة بل فضلت أن تبقي بينما حاولت بجهد أن تجعل نظراتها مثبتة علي عينيه التي افقدتها عقلها؛
-حبيت أشوفك فجيت …
زفر بضيق واتجه الي خزانته واستل كنزة بيضاء وقال:
-بدأت اتضايق منك والله يا ليان …مش ناوية تسيبيني في حالي !!!
نهضت ووقفت بجواره وهو يرتدي كنزته وقالت:
-لا مش هسيبك في حالك الا لما تقول انك بتحبني …
نظر إليها ببرود وقال:
-اقول ليه حاجة أنا مش حاسس بيها يا ليان ..أنا مش بحبك …تعبت وانا بقولك الكلمة دي ..أنا مش حابب اعمل اي حاجة تضايقك …مش عايز ازعلك بعتبرك لسه صغيرة وطايشة …بس انا فعليا بدأت اتعصب منك !!!
اصطنعت ابتسامة جميلة علي شفتيها رغم أن كلماته تختر.ق قلبها كالخنجر واقتربت منه وهي تضع كفها علي ذراعه وقالت: