ابتسم فؤاد بحزن وقال:
-اتمني فعلا انك تكون عارف تتعامل معاها كويس لان بنتك تستاهل أنك تحبها وتهتم بيها …هي خسـ.رت والدتها وفقدت الآمان .. بلاش تفقد وجودك كمان …زي ما بيقولوا ضر.بتين في الرأس تو.جع!
لم يعيره كريم أي اهتمام بل غادر منزله بخطوات غاضبة …
close
تنهد فؤاد بتعب وهو يدعك عينيه بتعب …يتمني ان يستمع كريم لنصيحته …ما يفعله مع ابنته غير صحيح بالمرة …هو حقا يُشفق علي نسرين …هي رغم برودها التي تدعيه ..وقلة ذوقها إلا أنها متعطشة لحب والدها …لقد رأى هذا في نظراتها….المسكينة تريد لوالدها أن يحبها …وبالفعل كريم يحبها ولكن لا يستطيع أن يبرز هذا الحب …لا يستطع
أن يريها مشاعره له …هو عاجز عن إظهار العاطفة لإبنته وهو من سوف يندم في النهاية عندما يفقد حب وإحترام نسرين …
نهض فؤاد بتعب وقرر أن يتحدث مع والدته علي الهاتف …
-ايوة يا حبيبي..